رفاق حزب الشعب الفلسطيني

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك وتدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك للتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رفاق حزب الشعب الفلسطيني

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك وتدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك للتسجيل

رفاق حزب الشعب الفلسطيني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حزب الشعب الفلسطيني

الـطليــــعة( نشـرة صادرة عن حزب الشعب الفلسطيني )لتتمكن من تحميل الـطليــــعة و قراءتها ,,,,,, بالدخول على موقع حزب الشعب الفلسطيني www.ppp.ps
" الى الامــام " نشرة صادرة عن حزب الشعب الفلسطيني - قطاع غزة , لتتمكن من تحميل الـطليــــعة و قراءتها ,,,,,, بالدخول على موقع شعب للإعلام والموقع الاكتروني لحزبنا المجيد

المواضيع الأخيرة

» كتلة اتحاد الطلبة التقدمية-قطاع غزة
مصير الحركة الوطنية الفلسطينية بعد 1948 I_icon_minitimeالإثنين مايو 09, 2011 9:32 pm من طرف حشفاوي عنيد

» الحزب الشيوعي المصري يخرج للعلن بعد 90 عاماً من الحظر
مصير الحركة الوطنية الفلسطينية بعد 1948 I_icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 5:55 pm من طرف Admin

» حزب الشعب يهنىء الطبقة العاملة الفلسطينية بعيد العمال العالمي
مصير الحركة الوطنية الفلسطينية بعد 1948 I_icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 5:52 pm من طرف Admin

» هل يهمكم نجاح المنتدى ... إذا ادخلوا هنا وخذوا بعض الإرشادات.
مصير الحركة الوطنية الفلسطينية بعد 1948 I_icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 5:50 pm من طرف Admin

» حزب الشعب يهنئ الطوائف المسيحية بحلول الاعياد المجيدة
مصير الحركة الوطنية الفلسطينية بعد 1948 I_icon_minitimeالأحد مايو 01, 2011 12:04 am من طرف ابو مالك

» الصالحي: كل التحية للشعب المصري ومن اجل تعزيز الارادة الشعبية الفلسطينية
مصير الحركة الوطنية الفلسطينية بعد 1948 I_icon_minitimeالجمعة فبراير 04, 2011 4:01 am من طرف Admin

» حزب الشعب: الصمود السياسي واستخلاص العبر كفيل بحماية منظمة التحرير الفلسطينية
مصير الحركة الوطنية الفلسطينية بعد 1948 I_icon_minitimeالإثنين يناير 31, 2011 6:22 pm من طرف Guevara

» عميره: ما نشر عني حول وثائق الجزيرة جاء مجتزءا ولم يغط جميع جوانبه
مصير الحركة الوطنية الفلسطينية بعد 1948 I_icon_minitimeالإثنين يناير 31, 2011 6:20 pm من طرف Guevara

» عميره لــ " الاتحاد ":لو كان توجه "الجزيرة" حياديًا لما تم عرضه بهذه الطريقة المسيئة للشعب الفلسطيني
مصير الحركة الوطنية الفلسطينية بعد 1948 I_icon_minitimeالإثنين يناير 31, 2011 6:18 pm من طرف Guevara

منتدى حزب الشعب الفلسطيني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

2 مشترك

    مصير الحركة الوطنية الفلسطينية بعد 1948

    avatar
    د. جمال


    عدد الرسائل : 14
    العمر : 66
    تاريخ التسجيل : 11/12/2008

    مصير الحركة الوطنية الفلسطينية بعد 1948 Empty مصير الحركة الوطنية الفلسطينية بعد 1948

    مُساهمة من طرف د. جمال الثلاثاء مارس 31, 2009 5:19 pm

    مصير الحركة الوطنية الفلسطينية بعد 1948
    لقد برز خلاف واضح بين الدول العربية حول مستقبل الأراضي الفلسطينية المتبقية وخاصة بين الأردن ومصر. ففي الوقت الذي اعترفت فيه مصر بحكومة عموم فلسطين برئاسة أحمد حلمي باشا ، كانت الأردن تسعى للقضاء على هذه الحكومة وتجريدها من مهمات إدارة البلاد وقد نجحت في إضعافها عندما قامت بانتزاع موقف من جامعة الدول العربية بتجاهل هذه الحكومة وعدم دعوتها إلى اجتماعات الجامعة ، وبالتدريج فقد انتهت هذه الحكومة من الناحية العملية ، وبهذه الخطوة تكون قد نجحت في إزالة العائق الأساسي الذي يقف في طريقها لضم ما تبقى من الأراضي الفلسطينية إلى شرق الأردن . ففي كانون أول 1948 وافق مؤتمر أريحا الذي حضره الوجهاء التقليديين على ضم ما عرف بالضفة الغربية إلى إمارة شرق الأردن ، حيث سميت فيما بعد بالمملكة الأردنية الهاشمية ، وقد اتخذت إجراءات عملية لترسيخ هذا الضم من خلال إدخال وزراء فلسطينيين إلى الحكومة الأردنية ، وشن حملة تصفية وقمع ضد الحركة الوطنية الفلسطينية والأحزاب السياسية التي أعلنت رفضها لهذا الضم ، حيث حضر عملها ونشاطها . ومن هنا نرى بأن عملية ضم قصريه قد تمت في محاولة لتكريس واقع صعب تشكل خارج إرادة هذه الجماهير. وبهذا تكون الأراضي الفلسطينية التي أقرها قرار هيئة الأمم المتحدة عام 1947 قد انقسمت إلى ثلاثة أقسام ، جزء تم احتلاله من قبل إسرائيل في حرب عام 1948 والجزء الذي عرف بالضفة الغربية تم ضمه إلى الأردن ، أما الجزء الثالث والذي عرف بقطاع غزة ، فقد تمت إدارته من قبل السلطات المصرية. وفي هذا الإطار نرى بأن الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحركته الوطنية قد تم تقسيمها بحكم الواقع الذي طرأ بعد حرب 1948 ، وعزل كل قسم عن الأخر ، مما فرض على هذا الشعب أن يناضل كل من مكانه وبحكم إمكانياته وقدراته ، وبالتالي لم يعد للشعب الفلسطيني أي كيان سياسي أو قانوني مستقل .
    لقد بدأت معركة جديدة لاستعادة الشخصية الوطنية الفلسطينية المستقلة والتي تم إهدارها نتيجة التآمر على الشعب الفلسطيني، والنضال من أجل ضمان حق تقرير المصير. لقد خاضت الحركة الوطنية الفلسطينية نضالات كبيرة ضد مشاريع الاستعمار والصهيونية كمؤامرة الضم للأردن ، ومشروع توطين اللاجئين في صحراء سيناء وغيرها من المشاريع التي استهدفت القضاء بشكل كامل على الشخصية الوطنية الفلسطينية . فمعركة الحفاظ على الشخصية الوطنية الفلسطينية كانت مهمة صعبة جدا بالنسبة للشعب الفلسطيني وحركته الوطنية والتي خرجت مهزومة بنتيجة حرب عام 1948 ، واستيلاء إسرائيل على أراضي فلسطينية جديدة ، مما أدى إلى حدوث تغيرات عميقة في الخارطة السياسية والجغرافية والاجتماعية لفلسطين والشعب الفلسطيني . وتعود هزيمة الحركة الوطنية الفلسطينية إلى اعتمادها بالأساس على الأنظمة العربية الموالية للاستعمار البريطاني والأمريكي ، حيث كانت تهدف من وراء هذه الحرب هو خدمة مصالح الاستعمار ، من خلال التصدي للموجة الثورية المتصاعدة في البلدان العربية والقضاء على القضية الفلسطينية في نفس الوقت ، مما وضع الحركة الوطنية الفلسطينية في موقع غير القادر على القيام بمهمة استعادة الشخصية الوطنية الفلسطينية ، وفتح المجال واسعا في نفس الوقت لطرح الكثير من المشاريع التي تستهدف القضاء على القضية الفلسطينية ومسحها من أذهان الشعب الفلسطيني والحركة التحررية العربية .
    لقد أحاط بالحركة الوطنية الفلسطينية ظروف خاصة صبغتها ببعض السمات المميزة عن بقية الحركات الوطنية في بقية البلدان العربية، ومن أهمها:
    1- إن هزيمة الحكومات العربية في معركتها مع إسرائيل عام 1948، لم تقترن فقط بالهجرة الهائلة للسكان الفلسطينيين عن أراضيهم، بل بالانهيار الكامل لقيادة الحركة الوطنية التقليدية العشائرية وشبه الإقطاعية، ولم يبقى منها سوى "حكومة عموم فلسطين " الشكلية والهزيلة المتواجدة في مصر.
    2- إن الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية باتت مقسمة ومشتتة تفصل بينهما حدود إقليمية وسياسية: الأردن، مصر (قطاع غزة )، سوريا، لبنان، وإسرائيل، مما أضعف الحركة الوطنية لمدة طويلة وأعاق قيام قيادة وطنية جديدة على نطاق الشعب الفلسطيني كله.
    3- تعليق الحركة الوطنية الفلسطينية آمال كبيرة وارتباطها بالأنظمة العربية الموالية للاستعمار وتسليم قدرها وقدر الشعب الفلسطيني وارتهانها للتطورات العربية وتأثيراتها على القضية الوطنية ، أدى إلى ضعف إمكانية الاعتماد على النفس .
    هذه السمات التي اتصفت بها الحركة الوطنية الفلسطينية، أعطتها خصوصية بالمقارنة مع حركة التحرر الوطني العربية. هذا لا يعني بأن الحركة الوطنية الفلسطينية ليس لها خواص مشتركة مع حركة التحرر الوطني العربية، بل على العكس من ذلك، فان أهم ما يجمع هاتين الحركتين هو عداؤهما للاستعمار والصهيونية والرجعية، والنضال المشترك لما فيه مصلحة الشعوب العربية المشتركة. وبالرغم من ذلك فيمكن القول بأن العامل العربي العام قد طغى في هذه المرحلة على العامل الفلسطيني الخاص ، وأصبحت مسألة تحرير فلسطين من خلال النضال الاجتماعي العام للشعوب العربية ضد الاستعمار والصهيونية ومن أجل التقدم والحرية والديمقراطية والوحدة العربية ، مما أدى إلى انخراط الفلسطينيين وقواه الوطنية في النضال العربي العام ، والأكثر من ذلك فان الأحزاب والقوى السياسية الفلسطينية قد أصبحت جزء من الأحزاب السياسية العربية في البلدان التي وجدت فيها لاجئين فلسطينيين أو شكلت مع بعضها أحزابا جديدة . فعلى سبيل المثال انقسمت عصبة التحرر الوطني إلى ثلاثة أقسام نتيجة تقسم " الشعب الفلسطيني نفسه وتشتته في العديد من البلدان العربية. فالقسم الذي وقع في دولة إسرائيل ، توحد مع الحزب الشيوعي الفلسطيني وشكل الحزب الشيوعي الإسرائيلي ، والقسم الذي بقي في الضفة الغربية وبعد ضمها إلى شرق الأردن وتشكيل المملكة الأردنية الهاشمية توحد مع الخلايا الماركسية هناك وأسسوا الحزب الشيوعي الأردني ، أما القسم الذي بقي في قطاع غزة ووقع تحت الإدارة المصرية فقد حافظ على التسمية الفلسطينية وسمي بالحزب الشيوعي الفلسطيني في قطاع غزة " . اضافة لذلك فقد تشكلت أحزاب قومية ودينية كان لها طابع عربي عام وحملت أسماء عربية كحركة القوميين العرب ، حزب البعث العربي الاشتراكي ، والإخوان المسلمين وغيرهم . كل هذا جاء في إطار القناعة الكاملة لهذه القوى بأن النضال الوطني الفلسطيني يجب أن يكون من خلال النضال الوطني العام ، وأي انتصار في نضال الشعوب العربية سيكون في النتيجة انتصار للقضية الوطنية الفلسطينية ، وهذا الفهم ساهم بشكل أو بآخر إلى تغييب الاسم الفلسطيني عن مسرح الأحداث السياسية ، في الوقت الذي كان يتطلب إبراز هذه المسألة بشكل واضح ، لان الحكومات العربية كانت تهدف إلى غير ما هدفت له حركة التحرر الوطني العربية . فالحكومات العربية عملت على تدمير القضية الفلسطينية واحتوائها وإنهائها عن مسرح الأحداث في العالم العربي ، ووقعت مع الولايات المتحدة الامريكية عدة اتفاقيات بصدد توطين اللاجئين الفلسطينيين في البلدان العربية والعمل على عدم عودتهم إلى وطنهم وأرضهم ، إضافة إلى تقييد نشاطهم السياسي وتبديد طاقاتهم الثورية وإمكانياتهم العلمية والثقافية .
    لقد وقعت الولايات المتحدة الامريكية مع" الحكومة المصرية اتفاقية لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة بمنطقة شمال غرب سيناء ، ووقعت مع حكومة أديب الشيشكلي اتفاقية لتوطين اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا بمنطقة الجزيرة السورية ، كما وقعت اتفاقا ثالثا مع الحكومة الأردنية لتوطين لاجئيها في وادي الأردن ( مشروع جونسون )" . الحركة الوطنية الفلسطينية (1948-1970 ، ص 72 ، أحمد صادق سعد و عبد القادر ياسين . وقد اقترن هذا التوقيع مع معاملة سيئة لا إنسانية للاجئين الفلسطينيين من قبل الحكومات العربية ، حيث رمت من وراء هذه الممارسات " إلى طي القضية الفلسطينية والتمهيد للدخول في صفقة مع إسرائيل والاعتراف بها ، لذا كان طبيعيا أن تحول الناظمة العربية دون السماح للفلسطينيين بممارسة أي نوع من النشاط السياسي خشية أن يتطور إلى كيان سياسي يكشف ويهدم مخططات المساومة والتفريط بالقضية الفلسطينية " . نفس المصدر السابق ص 73. إن ما يؤكد هذا الاستنتاج ، الرسائل الكثيرة التي تم تداولها بين الأردن وإسرائيل في نهاية الأربعينات ، والتي كان نتيجتها اللقاء في رودوس والاتفاق على الحدود النهائية بين البلدين ، وقد نلمس شيئا واضحا من برقية الملك عبد الله إلى د. ايتان ، تؤكد على رغبة الأردن العيش في سلام مع دولة إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية ، ومما جاء في البرقية أن " النقب سيظل هادئا بدون أن يقع فيه ما يكدر ، إذا روعيت حسن النية وروح السلام . إنني واثق كما قلتم بأنكم تريدون أن تعيشوا في جنبنا بسلام، وأنني دائم الرغبة في الوصول إلى هذه النتيجة المرضية " . برقية الملك عبد الله إلى د. ايتان في 19/03/1949 عن كتاب كارثة فلسطين لعبد الله التل .
    أما فيما يتعلق بقطاع غزة فقد كان الوضع مختلفا كليا عنه في الضفة الغربية ، فقد وضعت مصر قطاع غزة تحت إدارتها ولم تقم بضمه كما فعلت الأردن مع الضفة الغربية خوفا من إضفاء الشرعية على ضم الضفة الغربية للأردن ، وسيظهر مصر بأنها قد رفضت المطلب العربي بإرجاع اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وسيوحي بأنه اعتراف مصري بإسرائيل ، وعلى هذا الأساس حاولت مصر إحياء حكومة عموم فلسطين الميتة في محاولة لمواجهة عملية الضم ، إلا أن هذه الخطوة لم توفق في طرح البديل انذاك ، لأنها لم تحظ بتأييد الفلسطينيين حتى في داخل قطاع غزة . وفي محاولة أخرى من جهتها حاولت مصر تشجيع الفلسطينيين في تكوين اتحاد فلسطيني بمجلسيه التشريعي والتنفيذي، إلا أن هذين المجلسين قد ثبت عقمهما. وعلى الرغم من كل ذلك فقد ناضل الشعب الفلسطيني ضد مؤامرة التوطين وتم إسقاطها والحفاظ على القضية الوطنية الفلسطينية حية في أذهان وعقول الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وقواه الوطنية .
    وخلال هذه الفترة تطورت الأحداث السياسية في منطقة الشرق الأوسط ، حيث قامت العديد من الانقلابات العسكرية في سوريا ومصر في 23/يوليو/1952 بقيادة جمال عبد الناصر ، إضافة إلى الحركة الجماهيرية المتنامية ونمو حركة التحرر الوطني العربية في النضال ضد الاستعمار البريطاني والفرنسي ، وتطور الحركة القومية العربية وطرح شعارات تمس القضية الفلسطينية من خلال مفهوم فكري غير منسق كالوحدة العربية الطريق لتحرير فلسطين أم تحرير فلسطين الطريق للوحدة العربية ، قد خرط الشعب الفلسطيني في النضال الوطني العام على أمل تحقيق هذه الشعارات . وما مشاركته في الحرب ضد العدوان الثلاثي على مصر ، والنضال ضد حلف بغداد ، والنضال ضد التدخل العسكري البريطاني في الأردن عام 1958 ، ودعمه لثورة عبد الكريم قاسم في العراق ودعم الوحدة بين مصر وسوريا وتشكيل الجمهورية العربية المتحدة ، إلا دليل واضح على أن الشعب الفلسطيني قد انخرط بشكل فعال في هذا النضال ، لقناعته بأنه سيؤدي في النتيجة إلى حل قضيته والرجوع إلى وطنه .
    وبالتناسق مع نضال الشعب الفلسطيني في إطار الحركة القومية العربية ، فقد شكل في تلك الفترة مجموعات فدائية مسلحة في المخيمات الفلسطينية المتواجدة في الأردن وسوريا ولبنان ، نشطت في إلقاء قنابل على قوات الاحتلال الإسرائيلي ، لكن هذا الوضع لم يستمر طويلا ، حيث تم ضرب الحكومة الوطنية في الأردن ( حكومة سليمان النابلسي ) ،
    والقضاء على ثورة تموز في العراق وفشل الوحدة بين مصر وسوريا ، أدى بالشعب الفلسطيني إلى النظر للواقع العربي بواقعية والابتعاد عن الرومانسية وبدأ بتشكيل حركته الوطنية الخاصة ، بعد النجاحات التي حققتها الثورة الجزائرية انذاك في النضال ضد الاستعمار الفرنسي . وهنا نقول بأن الخاص الفلسطيني قد برز بشكل واضح وتقدم على العام العربي ، حيث تم اتخاذ أولى الخطوات العملية على طريق تشكيل حركته الوطنية الخاصة ، حيث تم اتخاد أولى خطواته العملية على طريق تشكيل حركته الوطنية الخاصة ، والتي قامت بقيادة النضال الوطني ضد الاحتلال الإسرائيلي ، متميزة تنظيميا عن فصائل حركة التحرر الوطني العربية . ولم يكن بروز بعض التنظيمات الفلسطينية كحركة فتح في عام 1959 وجبهة التحرير الفلسطينية وشباب الثأر وأبطال العودة ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1964، إلا تعبيرا واضحا عن الواقع الجديد واستجابة لمقتضى الضرورة " . الحزب الشيوعي الفلسطيني، البرنامج، أعمال المؤتمر ألأول.
    د. جمال العرجا
    Guevara
    Guevara


    عدد الرسائل : 121
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 08/10/2007

    مصير الحركة الوطنية الفلسطينية بعد 1948 Empty رد: مصير الحركة الوطنية الفلسطينية بعد 1948

    مُساهمة من طرف Guevara الإثنين مايو 11, 2009 10:05 pm

    اشكرك يا رفيقي د. جمال على هذه المعلومات التاريخية و التثقيفية و اتمنى من الجميع الاهتمام اكثر و التسلح بمعلومات عن تاريخنا و تاريخ قضيتنا الوطنية و المسيرة النضالية ..... اتمنى التواصل في هذه المشاركات و الاستمرار بها للتثقيف

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 8:54 pm