رفاق حزب الشعب الفلسطيني

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك وتدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك للتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رفاق حزب الشعب الفلسطيني

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك وتدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك للتسجيل

رفاق حزب الشعب الفلسطيني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حزب الشعب الفلسطيني

الـطليــــعة( نشـرة صادرة عن حزب الشعب الفلسطيني )لتتمكن من تحميل الـطليــــعة و قراءتها ,,,,,, بالدخول على موقع حزب الشعب الفلسطيني www.ppp.ps
" الى الامــام " نشرة صادرة عن حزب الشعب الفلسطيني - قطاع غزة , لتتمكن من تحميل الـطليــــعة و قراءتها ,,,,,, بالدخول على موقع شعب للإعلام والموقع الاكتروني لحزبنا المجيد

المواضيع الأخيرة

» كتلة اتحاد الطلبة التقدمية-قطاع غزة
الفصل السابع I_icon_minitimeالإثنين مايو 09, 2011 9:32 pm من طرف حشفاوي عنيد

» الحزب الشيوعي المصري يخرج للعلن بعد 90 عاماً من الحظر
الفصل السابع I_icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 5:55 pm من طرف Admin

» حزب الشعب يهنىء الطبقة العاملة الفلسطينية بعيد العمال العالمي
الفصل السابع I_icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 5:52 pm من طرف Admin

» هل يهمكم نجاح المنتدى ... إذا ادخلوا هنا وخذوا بعض الإرشادات.
الفصل السابع I_icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 5:50 pm من طرف Admin

» حزب الشعب يهنئ الطوائف المسيحية بحلول الاعياد المجيدة
الفصل السابع I_icon_minitimeالأحد مايو 01, 2011 12:04 am من طرف ابو مالك

» الصالحي: كل التحية للشعب المصري ومن اجل تعزيز الارادة الشعبية الفلسطينية
الفصل السابع I_icon_minitimeالجمعة فبراير 04, 2011 4:01 am من طرف Admin

» حزب الشعب: الصمود السياسي واستخلاص العبر كفيل بحماية منظمة التحرير الفلسطينية
الفصل السابع I_icon_minitimeالإثنين يناير 31, 2011 6:22 pm من طرف Guevara

» عميره: ما نشر عني حول وثائق الجزيرة جاء مجتزءا ولم يغط جميع جوانبه
الفصل السابع I_icon_minitimeالإثنين يناير 31, 2011 6:20 pm من طرف Guevara

» عميره لــ " الاتحاد ":لو كان توجه "الجزيرة" حياديًا لما تم عرضه بهذه الطريقة المسيئة للشعب الفلسطيني
الفصل السابع I_icon_minitimeالإثنين يناير 31, 2011 6:18 pm من طرف Guevara

مواضيع مماثلة

منتدى حزب الشعب الفلسطيني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    الفصل السابع

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 446
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    الفصل السابع Empty الفصل السابع

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين أكتوبر 08, 2007 8:31 pm

    الوضع الدولي الراهن وأثره على نضال شعبنا

    عقب انهيار الاتحاد السوفياتي، وما ترتب على ذلك من تغير نوعي في الوضع الدولي ، حاولت الولايات المتحدة ، ولا تزال ، فرض نظام عالمي جديد ذي القطب الواحد. ولجأت لفرض ذلك الى أدوات وآليات منها :

    1- العدوان العسكري المباشر ، كما جرى في حرب الخليج الثانية ، والتي كانت بمثابة استعراض قوة وإنذار ، لدول العالم الثالث في الأساس، وكذلك حشد الأساطيل والجيوش ، كما هو قائم في منطقة الخليج العربي .

    2-إحكام القبضة على مجلس الأمن الدولي ، واستصدار قرارات منه تؤمن الغطاء لأعمال العدوان الأميركية ، وكذلك لفرض العقوبات المتفاوتة في قساوتها، كما هو الحال مع كل من العراق وليبيا و السودان .

    أما على الصعيد الاقتصادي فتتصدى الولايات المتحدة لزعامة عملية العولمة بإسم الليبرالية الجديدة ، مرفقة بمحاولة تعميم الثقافة الأميركية الاستهلاكية . وقد عرفت هذه العملية في السنوات الأخيرة تطورا أفقيا و عاموديا. أفقيا : بالتوسع في بلدان المعسكر الشرقي ، بعد انهيار أنظمتها بداية هذا العقد. وعاموديا :باستخدام معطيات ثورتي المعلومات و الاتصالات المذهلتين ، جنبا الى جنب مع تعاظم عملية اندماج شركات من جنسيات مختلفة ، تقدر قيمة كل عملية منها بعشرات مليارات الدولارات أحيانا.وفي هذا المضمار تستخدم الولايات المتحدة مجموعة من الأدوات الفاعلة منها : البنك الدولي ، وصندوق النقد الدولي ، ومنظمة الغات (للتجارة الدولية ) التي تهيمن عليها .

    و تؤكد حصيلة التطور العالمي ، خلال عملية العولمة ، ازدياد الهوة بين الدول الغنية و الفقيرة . فإذا بلغ حجم الإنتاج العالمي وفق تقدير حديث خمسة و عشرين تريليون دولار ، فإن نصيب الدول السبعة الكبار منها هو ثمانية عشر تريليونا.و إذ تدمر عملية العولمة ، للشركات ما فوق القومية ، أسوار استقلال الدول - مدعومة بالقيادة السياسية الأميركية ، وذلك لتأمين أفضل الشروط لحركة رأس المال الدولي - فإنها بالمقابل تحدد حركة الإنسان الشغيل .ويمكن القول بأن هناك تناسبا عكسيا بين تطور هذين الطرفين في عملية العولمة . لقد غيرت هذه العملية مفهوم الاستقلال السياسي و الاقتصادي و حتى الثقافي . وتقود عملية العولمة الجارية الى فرز العالم اجتماعيا الى عالمين : العالم الأول و العالم الثالث، الذي يضم ، علاوة على شعوب البلدان المتخلفة ، شغيلة البلدان الرأسمالية المتطورة التي تتعرض مكاسبها للتآكل.

    لكن تطلعات الولايات المتحدة للهيمنة العالمية راحت تواجه تحديات ، ينبغي توقع تفاقمها ، نابعة من اعتبارات مختلفة ويمكن منذ الآن رصد بعض مظاهرها الأولية و منها :

    1-نمو التعارض بين مصالح الدول الرأسمالية الكبرى- و من تجلياته تحدي شركة توتال الفرنسية لقرار الحظر الأميركي على توظيف مبالغ كبيرة في حقول النفط والغاز الإيرانية - وحيث تلعب الكتل الاقتصادية العملاقة ، كالسوق الأوروبية و منظمة نافتا (التي تضم الأسواق الأميركية و الكندية و المكسيكية) ، دورها في التأثير على حجم وطبيعة هذه التناقضات .

    2- التمرد على إرادة واشنطن الموجهة لقرارات مجلس الأمن ، والتي تكيل بمكيالين . وفي هذا الصدد ، اتخذ مؤتمر الوحدة الأفريقية الذي انعقد في حزيران الماضي قرارا بتحدي الحظر المفروض على ليبيا في عدد من جوانبه , ونفذ هذا التحدي عدد من الرؤساء الأفارقة . والشيء ذاته يمكن ان يقال عن خرق الحصار الأميركي على كوبا .

    3- و إذا كانت جبهة رأس المال ، التي تقودها الشركات ما فوق القومية ، تزداد جبروتا ، وإذا كانت جبهة العمل بالمقابل على النطاق العالمي ، ما تزال متخلفة عن مستوى هذا التحدي في صورته و اتساعه الجديدين ، فانه ينبغي الافتراض بأن هذه قضية وقت ليس إلا، وان إرهاصات ولادة جبهة عمل عالمية منظمة ، راحت تبدو ظاهرة للعيان ، ولو جزئيا وفي مواقع و حالات متباعدة، كما بدا في مظاهر التضامن الدولي مع مضربي فرنسا العام الماضي، و إضراب عمال مناجم الفحم في بريطانيا العقد الماضي ، مع ضرورة الانتباه لدور التقاليد النضالية للتضامن العمالي الأممي التي كرسها الأول من أيار.

    4- و ينبغي الافتراض بأن ثلاثة جداول ستتلاقى بالنتيجة لتشكيل جبهة عالمية عريضة ضد المعطيات السلبية المدمرة لعملية العولمة ، و لتحويل معطيات هذه العملية لصالح البشرية ، وهذه الجداول هي :

    أ-شغيلة البلدان الرأسمالية الكبرى . ب- شعوب العالم الثالث .ج- حركات السلام وحماية البيئة ، التي تتعرض لأفدح الأخطار على أيدي رأس المال الكبير الراكض وراء أعلى نسبة من الأرباح .

    5- و سيسهم في إنضاج المناخ لبناء هذه الجبهة و تحقيق أهدافها ، نفس إفرازات القوانين الداخلية للعولمة , طالما هي في خدمة رأس المال الكبير . هذه الإفرازات ذات الطابع المدمر أحيانا ، و لكن بأبعاد دولية اكثر من أي وقت مضى . مثال ذلك الأزمة الأخيرة التي بدأت في اليابان ثم امتدت الى جنوب شرق آسيا. فمع ازدياد الترابط و الدمج للأسواق العالمية ستتعمم الأزمات، و يتعمق تأثيرها على مختلف الأسواق العالمية . ومن جانب آخر ستزداد القوة التدميرية لهذه الأزمات ، استنادا الى الميل المتزايد في النشاط المالي العالمي لعمليات المضاربة ، التي غدت تجري بعشرات و مئات مليارات الدولارات يوميا ، وحيث قسم متزايد منها له طابع وهمي ، مما يجعل أي تجاوز في حدود هذه المضاربات محفوفا بمخاطر انهيارات مالية جبارة .

    والخلاصة: إن عملية العولمة الجارية تنضج موضوعيا ، واكثر من أي شيء آخر ، مقدمات الثورة الإجتماعية ذات البعد العالمي.

    وعلى صعيدنا فقد انعكس هذا الواقع الدولي سلبا على منطقة الشرق الأوسط ، حيث أدى غياب التوازن الدولي، واحتكار الولايات المتحدة لدور الوسيط في عملية السلام، الى جمود هذه العملية . كما أدى انحياز الولايات المتحدة ، ودعمها لإسرائيل ، الى تمكين الأخيرة من الإفلات من مسؤولياتها، وعدم تنفيذ التزاماتها كما نصت عليها قرارات الشرعية الدولية.

    ان حزبنا ، آخذا هذه التطورات بعين الاعتبار ، سيشدد على ضرورة بقاء عملية السلام في الشرق الأوسط، في إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ، وعلى ان استمرارها ونجاحها مرهون بخدمتها لمصالح أطراف النزاع المختلفة ،وفي مقدمتها شعبنا الفلسطيني . وهذا يستوجب زيادة اعتماد شعبنا على قدراته الذاتية ، وعلى تفعيل التضامن الكفاحي العربي معه . كما سيعمل حزبنا بالتعاون مع القوى الوطنية الفلسطينية الأخرى، على تجنيد أوسع تضامن عالمي مع قضية شعبنا . وسيسعى لتطوير علاقات التعاون والتضامن الكفاحي، مع كل قوى السلام والحرية والديمقراطية على الصعيد العالمي ، بغض النظر عن انتماءاتها السياسية ، وعن خلفيتها الفكرية والأيديولوجية ، بما فيها قوى السلام الإسرائيلية المؤيدة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال الوطني.

    وسيعمل حزبنا من اجل انتهاج سياسة نشطة وواضحة، على الصعيد الدولي ، تؤمن الدعم والمساندة لتنفيذ القرارات الدولية، المتعلقة بالقضية الفلسطينية ، من جانب إسرائيل.

    تأثيرات الوضع داخل إسرائيل

    تعرض المجتمع الإسرائيلي منذ بداية العقد الحالي لأول شرخ سياسي عميق بفعل الانتفاضة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وبرنامج السلام الفلسطيني . لقد مزقت الانتفاضة و برنامج السلام الغشاوة عن أعين قطاع واسع من المجتمع الإسرائيلي الذي كان ضحية التحريض و الدعاية المغرضة على امتداد عشرات السنين ، والقائلة بأن لا مجال للمصالحة مع الشعب الفلسطيني الذي يستهدف القضاء على دولة إسرائيل . في ضوء هذا التطور النوعي فاقمت المؤسسة الصهيونية الحاكمة من اعتمادها على المؤسسة الدينية الأصولية في إسرائيل , وذلك لتأمين الغطاء الأيديولوجي الذي يبرر إنكار حقوق الشعب الفلسطيني في وطنه ، وبالتالي استحالة المصالحة معه. و هكذا تفاقمت عملية تصهين الأصوليين ، الذين أقاموا أحزابهم و تنظيماتهم في البدء لتقديم و توسيع الخدمات الدينية ، ولم يكونوا جزءا من المؤسسة السياسية الصهيونية . مقابل ذلك تفاقمت عملية تدين اليمين القومي الإسرائيلي ، الذي لم يبق لديه سوى أساطير التوراة لإنكار حقوق الشعب الفلسطيني .

    وفي انتخابات 1996 في إسرائيل فاز تحالف اليمين القومي و الأحزاب الدينية . وكان هذا مؤشرا على زحف المجتمع الإسرائيلي صوب اليمين .

    وأمام ضغط هذا التحالف الحاكم ، يقوم الجسم الأساسي في المعارضة "حزب العمل" ، وبخاصة تحت قيادة باراك ، بتراجعات متواصلة ، لصالح برنامج حكومة نتنياهو تجاه القضية الفلسطينية ، وبالتالي تتضاءل الفوارق بين الطرفين فيما يخص حدود التسوية النهائية مع الفلسطينين . ولكن تضاؤل هذه الفوارق ينضج من جانب آخر المناخ لقيام حكومة وحدة وطنية إسرائيلية .كل هذا يؤثر سلبا على قوى السلام في إسرائيل. و بالمقابل يؤثر عليها سلبا كذلك انحسار النشاط الجماهيري الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وبخاصة منذ دخول السلطة الوطنية الفلسطينية .

    اما الأقلية القومية العربية الفلسطينية داخل إسرائيل ، فقد ازدادت الضغوط المختلفة عليها منذ صعود اليمين القومي الديني في إسرائيل ، وتفاقم التحريض ضدها .

    لكن من الجانب الآخر تفاقمت بمجيء حكومة اليمين القومي الديني مجموعة من التناقضات التي يعج بها المجتمع الإسرائيلي .

    فعلى الصعيد الاقتصادي تؤدي سياسة حكومة نتنياهو - التي تبنت نهج خصخصة الاقتصاد استجابة لمطالب البنك الدولي ، هذا من جانب ، ومن جانب آخر رصد الأموال الطائله للاستيطان وتوسيعه ، وللآلة العسكرية و متطلبات الاحتلال - في مجملها الى تفاقم البطالة و تشديد الهجوم على مداخيل العمال و الشغيلة . وقد جاء الإضراب العام أوائل أيلول 1998 كتعبير عن رفض هذه السياسات , وكمؤشر على تفاقم الصراع الاجتماعي داخل إسرائيل . و على صعيد آخر يحتدم التناقض بين المتدينين و العلمانيين . فالأولون يشددون من مساعيهم ، كلما تنامت قوتهم ، لفرض شعائرهم و معاييرهم الدينية الأصولية على الحياة العامة في إسرائيل ، والتي يرفضها و يقاومها جمهور العلمانيين . وفي إطار هذه العملية هناك تناقضات و صراعات داخل المعسكر المتدين نفسه بين تيارات الأرثوذكسية و الإصلاحية و المحافظة . كما ان هناك عملية استقطاب موضعي للعلمانيين والأصوليين .

    وفي سبيل استثمار هذه التناقضات لصالح التسوية العادلة للنزاع الفلسطيني -الإسرائيلي فإن هذا يتطلب:

    1- الاختيار المناسب لأدواتنا النضالية ضد الاحتلال و ممارساته ، والابتعاد عن الأعمال التي تضر بسمعة نضالنا و أهدافه العادلة ، وبالمقابل تعطي الغطاء لسلطات الاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم ضد شعبنا و التضييق عليه .

    2- السعي المتواصل لتطوير أشكال العمل المشترك مع قوى السلام الإسرائيلية ، لما يشكله ذلك من ضغط على السلطات الإسرائيلية ، وفي الوقت ذاته ، لما يقدمه من مثال ، لأوساط متزايدة من المجتمع الإسرائيلي ، بإمكانية وضرورة المصالحة التاريخية بين الشعبين ، تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة ، كما أقرتها له الشرعية الدولية .

    3- وعلى البعد الاستراتيجي ، تحديث حضارتنا الفلسطينية ، في إطار مجتمع مدني ، والارتفاع بمستواها ، بحيث تغدو قوة جذب و تأثير على قطاعات متزايدة من المجتمع الإسرائيلي ، و بخاصة من أصول عربية وشرقية ، والتي تعاني من طمس و إضطهاد ثقافاتها ، لصالح ثقافة أوروبية مهجنة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:28 pm