اقوال في الالحاد

اعتقد ايها الرفاق ان هذه الزاوية كاملة تستهتر ليس بمشاعر الغالبية من ابناء شعبنا بل وفي عقولنا. مسالة الدين والايمان في مجتمعنا مسالة حساسة وكون الاقوال الماثورة الواردة اعلاه تضعنا في متاهات نحن في غنى عنها اقترح عليكم الغاء هذا الباب.
فمثلا "مقولة - الدين افيون الشعوب" جاءت في سياق مكاني وزمني لا يمكن استخدامها كما يحلو لكاتبها.

انني استهجن مساهمة يساري حتى النخاع واستدلاله الغير موفق باعلام الفكر الامبريالي المعادي للشعوب فادا كان الدين كما يدعي العلماءجهل الشعوب فان الكثير من الشخصيات التي اتحفنا بها حتى النخاع مصت دماء الشعوب باسم والتقدم ان الالحادشيء والصراع ضد الهيمنة الامبريالية شي اخر والمفارقة الغير متوقعة ان يتفق الفكر اليساري الاممي مع اعلام الفكر الامبريالي يا اخي يا يساري حتى النخاع ان الدين هو ثورة على الظلم في مفهومه العملي اما اختلافة الفلسفي فستجد الكثيرين من مصصاصي الدماء الامبرياليين من المدرسة الفلسفية للالحاد ان الدين في مجتمعاتنا الرازخة حتى النخاع تحت بساطير جنود الاحتلال الاستيطاني سجل وباحرف من دهب قدرته على شحد الهمم لحشد كل الطاقات الممكنة لمقارعة الاحتلال مند زمن صلاح الدين حتى ايمان درة اننا في امس الحاجة الان للملمة الشمل حتى التحرير وكن على ثقة ان الدين لله والوطن للجميع وبعد التحرير والحرية سنجد الوقت الكافي للجدل الفلسفي حول اشكالية العلم والدين

يا رفيقي العزيز, الا تعتقد بان "الرفاٌق" في الحزب الشيوعي الصيني يستغلون الطبقة العاملة التي تكد وتشقى دون ابسط حقوق الطبقة العاملة المتوفرة في الانظمة الراسمالية؟ الا تعتقد بان فشل التجربة الاشتراكية يعود بالاساس الى عوامل ذاتية ميزت احزاب الحركة العمالية - شيوعية كانت ام غير ذلك - التي تربعت على السلطة.
تستهل اجابتك بالحديث عن مساهمة يساري حتى النخاع وهنا اتساءل ما هو مفهوم اليسار اليوم، فانا لا اعتبر الاشتراكيين الديمقراطيين قوة يسار.
تكتب "كل الطاقات الممكنة لمقارعة الاحتلال مند زمن صلاح الدين حتى ايمان درة اننا في امس الحاجة الان للملمة الشمل حتى التحرير وكن على ثقة ان الدين لله والوطن للجميع وبعد التحرير والحرية سنجد الوقت الكافي للجدل الفلسفي حول اشكالية العلم والدين" وهذه السطور تؤكد لي بانكم تعيشون في السماء وليس بين ابنا شعبنا وفي وسطهم بكل حسناته وسيئاته. اذ بطرحكم مسالة الالحاد مهما بلغت صحة اطروحاتكم الفلسفية فالايمان عند ابنا شعبنا لا يمكن القفز عنه حتى بعد التحرر لا يمكن ان نضع مسالة الجدال بالدين من ضمن اولوياتنا.
الدين يطلب من الناس العدل والتسامح والاخاء والمساواة ويحترم الرجل والمراة لكن السؤال كيف يستخدم، الم تكن هناك حركات دينية وقفت ضد الانظمة الدكتاتورية وساهمت في تطور شعوبها؟ ام الجميع كالقرضاوي يسعى مستخدا الدين للسيطرة على الرعية مسفيدا من جهلها بجوهر دينها؟
بدل رفع راية الالحاد - التي وان كان لها مبررات فلسفية فهي مرفوضة من الغالبية الكاسحة لجماهير شعبنا- يجدر بنا رفع راية الدفاع عن كل الجوهر الروحي في الدين واعطيك مثال:
في رمضان يرفع التجار الاسعار، ويفرض بعض الزعران الصوم بالقوة تحت شعار احترام حرمة رمضان وشعور الاخوة الصائمين. اليس من الاجدر بدل رفع راية الالحاد بان نوضح لابناء شعبنا ان في هذا كفر واهانة ومعصية ؟
اولا رفع الاسعار هو استغلاا ونهبا واضحا يتنافى مع تعاليم الدين
ثانيا الصائم يجب ان يمتحن ايمانه لانه يصوم عن ظهر قلب والله عليم بما يدور في العقول والقلوب وبالتالي من يصوم بالمظهر يخدع نفسه ومن حوله لكنه لايخدع خالقهز ففرض الصيام بالقوة هو معصية لله لانه يجرد الايمان من جوهره الروحي ويحوله الى مظهر للتجارة والمفاخرة وهذا نفاق بعينه.
عندما نخاطب شعبنا بلغته ونتبنى مشاكله مهما بلغ صغرها سيلتف هذا الشعب النبيل حولنا اما اذا تمادينا وجرحنا مشاعره - فهو لايدرك مسالة الايمان من منظار علمي او فلسفي فلم تقم في بلادنا حركات اصلاح دينية - سيبتعد غنا مهما بلغت فلسفستنا من تطور.
اعود واؤكد باننا يجب ان نحسن استخدام الدين لصالح النضال.
مسالة تعدد الزوجات:
لقد ورد في سورة النساء "وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً " فيا ترى لماذا لا نحارب التفسير الخاطئ الذي يحلل تعدد الزوجات، فالعدل صفة من صفات الخالق ونحن علينا الا نضع انفسنا بمرتبة الخالق او رسوله لهذا علينا ان نخاف بان لا نعدل وعلينا الاكتفاء بواحدة.

رفيقي العزيز ان مفهوم اليسار يختلف حسب الحقبة الزمنية والحالة الثقافية والاقتصاديةو الموروث التاريخي فاليسار في دول الخليج يختلف جدرياعنه في بنغلادش اما وانك لا تعتبر احزاب الديمقراطية المؤمنة بالعدالة الاجتماعية احزابا يسارية فهدا حقك وان اختلفت معك ان اساس المفهوم الاشتراكي كفكرة اساس اقتصادي تقوم على مفهوم العدالة الاجتماعية ليس في توزيع الدخول ولكن العدالة في توزيع الخدمات ان مقتل الاحزاب الشيوعية والعمالية التي طبقت المفهوم الاشتراكي كان في مفهوم العدالة نفسها ولا يعود الى اسباب داتية فقط على اننا لا ننكر الاسباب الداتية التى سرعت في انهيارها ان العدالة اممية الطابع والمفهوم الاشتراكي للعدالة الاجتماعية طبق باشكال مختلفة وبفلسفات متباينة قبل بزوغ الفكر الشيوعي الشمولي حيث قام الفكر الشيوعي بتبني الاشتراكية والعدالة الاجتماعية تحت مسمى فلسفي وهو الاشتراكية العلمية كمنهاج اقتصادي اسبغ عليهالصفة التي تميزه عن باقي الاحزاب الاشتراكية وهو المركزية وهي رديف الديكتاتورية اما ما يخص موضوع الالحاد فيبدو لي انني لم اوفق في شرح وجهةنظري والتي تتلخص في الاتي اولا الفلسفة الالحادية هي فلسفة نخبوية قائمة على الجدلية العلمية لك ان تاخد بها ولك ان تتركها ثانياهي ليست عقيدة الاحزاب الاشتراكيةالديمقراطية لدلك فهي فكر فردي يمكن ان يحمله الاشتراكي الديمقراطي والليبرالي والقومي الخ ثالثاان احترام المجتمعات باحترام عقائدهم وفي مجتمعنا المؤمن لا بد من احترام عقيدته التي في مجملها تحث على العدالة والمحبة والاخاء رابعاان الفكر الالحادي فكر نخبوي لا يجوز مناقشته على الملأ ارجو ان اكون قد سلطت الضوء على الجانب المعتم من ارائي