من طرف Guevara الأحد يونيو 07, 2009 4:50 pmفي الذكرى42 للخامس من حزيران
حزب الشعب الفلسطيني يدعو لوضع إستراتيجية فلسطينية لإنهاء الاحتلال
حزب الشعب الفلسطيني يدعو لوضع إستراتيجية فلسطينية لإنهاء الاحتلال
يا جماهير شعبنا البطل:
يأتي الخامس من حزيران هذا العام حاملا الذكرى الثانية والأربعين للاحتلال، الذي طال أمده ولا بد من مواصلة الكفاح من اجل إنهائه،ولن يتم ذلك إلا من خلال وحدة وطنية راسخة تنهي حالة الانقسام الراهنة وتستعيد الوحدة بين شطري الوطن، لتعيد قضية شعبنا إلى صدارة الاهتمام العالمي كحركة تحرر وطني وليس مجرد قصية إنسانية تستحق المساعدات،ويحيي شعبنا هذه الذكرى كل عام مستذكرا العدوان الهمجي الذي أدى احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة أسفر وأدى لتهجير نحو 400 ألف مواطن فلسطيني في استمرار لسياسات الطرد و التهجير المتواصلة من الضفة الغربية وغزة تحت وطأة البطش والإرهاب الصهيوني. وتأتي هذه الذكرى و حكام تل أبيب يواصلون انتهاج سياسة توسيع الاستيطان ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وإقامة جدار الفصل العنصري وتهويد القدس وهدم المنازل ونزع حقوق المواطنة للمقدسيين وتغيير معالم عاصمة الدولة الفلسطينية ،ورغم كل هذا التعسف فإن شعبنا يزداد إصرارا على تمسكه بحقوقه الوطنية ومواصلة كفاحه حتى انتزاع حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كافة الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
يا جماهير شعبنا الصامد:
إن إسرائيل لم تكن قادرة على القيام بكل هذه الإجراءات العدوانية و فرض وقائع جديدة على الأرض لولا الدعم الذي تلقته من الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وقد آن الأوان لتوقف الإدارة الجديدة برئاسة أوباما تقديم مثل هذا الدعم وأن تتحول الأقوال إلى أفعال ضاغطة وحازمة على إسرائيل لوقف عدوانها ووقف بناء المستوطنات على طريق إزالتها وإلزامها بالانصياع إلى عملية سلام حقيقية تنهي الاحتلال وتقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين طبقا للقرار 194.
و عشية هذه الذكرى ومرور 42 عاما على هذه الفاجعة التي ألمَت بشعبنا، يزور المنطقة رئيس أكبر دولة داعمة ومؤيدة لإسرائيل ، ليخاطب العالم الإسلامي ويضمنه العالم العربي في محاولة لإبراز اهتمام الولايات المتحدة بحل مشكلة الشرق الأوسط، ،وعلى هذا الأساس لابد من اختبار مدى جدية هذا الاهتمام الأمر الذي يتطلب فلسطينيا ضرورة تقييم المسار السياسي لمجمل المسيرة السياسية الفلسطينية بما فيها مسيرة المفاوضات والمقاومة والاتفاق على إستراتيجية فلسطينية متفق عليها تقود لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال و تأخذ بعين الاعتبار حق شعبنا في إعلان حدود دولته على كافة الأراضي المحتلة عام 1967 والتوجه للعالم للمطالبة بدعمها.
إن حزب الشعب الفلسطيني يرى في الذكرى الثانية والأربعين لنكسة الخامس من حزيران أن المهمة الأساس لشعبنا ما تزال هي كنس الاحتلال وإزالة المستوطنات و انتزاع الحق في تقرير المصير وهذا يتطلب تعزيز التلاحم الوطني في الداخل والخارج والإسراع في إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وقطع الطريق على كل من يحاول استغلال حالة الانقسام للتهرب من استحقاقات إقامة الدولة الفلسطينية المنشودة .
إن الواجب الوطني يُحتم على كافة قوى شعبنا الصامد والمكافح بضرورة العمل السريع و المسئول لإنهاء الانقسام الراهن وممارسة كافة أشكال الضغط الشعبي لإنجاح الحوار الوطني والإسراع في استعادة اللحمة المفقودة، مواصلة والنضال الدءوب من اجل حرية الأسرى وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم .
يأتي الخامس من حزيران هذا العام حاملا الذكرى الثانية والأربعين للاحتلال، الذي طال أمده ولا بد من مواصلة الكفاح من اجل إنهائه،ولن يتم ذلك إلا من خلال وحدة وطنية راسخة تنهي حالة الانقسام الراهنة وتستعيد الوحدة بين شطري الوطن، لتعيد قضية شعبنا إلى صدارة الاهتمام العالمي كحركة تحرر وطني وليس مجرد قصية إنسانية تستحق المساعدات،ويحيي شعبنا هذه الذكرى كل عام مستذكرا العدوان الهمجي الذي أدى احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة أسفر وأدى لتهجير نحو 400 ألف مواطن فلسطيني في استمرار لسياسات الطرد و التهجير المتواصلة من الضفة الغربية وغزة تحت وطأة البطش والإرهاب الصهيوني. وتأتي هذه الذكرى و حكام تل أبيب يواصلون انتهاج سياسة توسيع الاستيطان ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وإقامة جدار الفصل العنصري وتهويد القدس وهدم المنازل ونزع حقوق المواطنة للمقدسيين وتغيير معالم عاصمة الدولة الفلسطينية ،ورغم كل هذا التعسف فإن شعبنا يزداد إصرارا على تمسكه بحقوقه الوطنية ومواصلة كفاحه حتى انتزاع حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كافة الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
يا جماهير شعبنا الصامد:
إن إسرائيل لم تكن قادرة على القيام بكل هذه الإجراءات العدوانية و فرض وقائع جديدة على الأرض لولا الدعم الذي تلقته من الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وقد آن الأوان لتوقف الإدارة الجديدة برئاسة أوباما تقديم مثل هذا الدعم وأن تتحول الأقوال إلى أفعال ضاغطة وحازمة على إسرائيل لوقف عدوانها ووقف بناء المستوطنات على طريق إزالتها وإلزامها بالانصياع إلى عملية سلام حقيقية تنهي الاحتلال وتقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين طبقا للقرار 194.
و عشية هذه الذكرى ومرور 42 عاما على هذه الفاجعة التي ألمَت بشعبنا، يزور المنطقة رئيس أكبر دولة داعمة ومؤيدة لإسرائيل ، ليخاطب العالم الإسلامي ويضمنه العالم العربي في محاولة لإبراز اهتمام الولايات المتحدة بحل مشكلة الشرق الأوسط، ،وعلى هذا الأساس لابد من اختبار مدى جدية هذا الاهتمام الأمر الذي يتطلب فلسطينيا ضرورة تقييم المسار السياسي لمجمل المسيرة السياسية الفلسطينية بما فيها مسيرة المفاوضات والمقاومة والاتفاق على إستراتيجية فلسطينية متفق عليها تقود لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال و تأخذ بعين الاعتبار حق شعبنا في إعلان حدود دولته على كافة الأراضي المحتلة عام 1967 والتوجه للعالم للمطالبة بدعمها.
إن حزب الشعب الفلسطيني يرى في الذكرى الثانية والأربعين لنكسة الخامس من حزيران أن المهمة الأساس لشعبنا ما تزال هي كنس الاحتلال وإزالة المستوطنات و انتزاع الحق في تقرير المصير وهذا يتطلب تعزيز التلاحم الوطني في الداخل والخارج والإسراع في إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وقطع الطريق على كل من يحاول استغلال حالة الانقسام للتهرب من استحقاقات إقامة الدولة الفلسطينية المنشودة .
إن الواجب الوطني يُحتم على كافة قوى شعبنا الصامد والمكافح بضرورة العمل السريع و المسئول لإنهاء الانقسام الراهن وممارسة كافة أشكال الضغط الشعبي لإنجاح الحوار الوطني والإسراع في استعادة اللحمة المفقودة، مواصلة والنضال الدءوب من اجل حرية الأسرى وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم .
عاش نضال شعبنا من اجل استقلاله الوطني
المجد والخلود لشهداء شعبنا
والحرية للأسرى في سجون الاحتلال
حزب الشعب الفلسطينيالمجد والخلود لشهداء شعبنا
والحرية للأسرى في سجون الاحتلال
4/6/2009م
» الحزب الشيوعي المصري يخرج للعلن بعد 90 عاماً من الحظر
» حزب الشعب يهنىء الطبقة العاملة الفلسطينية بعيد العمال العالمي
» هل يهمكم نجاح المنتدى ... إذا ادخلوا هنا وخذوا بعض الإرشادات.
» حزب الشعب يهنئ الطوائف المسيحية بحلول الاعياد المجيدة
» الصالحي: كل التحية للشعب المصري ومن اجل تعزيز الارادة الشعبية الفلسطينية
» حزب الشعب: الصمود السياسي واستخلاص العبر كفيل بحماية منظمة التحرير الفلسطينية
» عميره: ما نشر عني حول وثائق الجزيرة جاء مجتزءا ولم يغط جميع جوانبه
» عميره لــ " الاتحاد ":لو كان توجه "الجزيرة" حياديًا لما تم عرضه بهذه الطريقة المسيئة للشعب الفلسطيني