تسيفي ليفني
نشأتها
انخراطها في السياسة
سياسية إسرائيلية عملت في الموساد الإسرائيلي قبل توجهها للعمل السياسي تولت حقيقة الخارجية في وزارة ايهود أولمرت كما تولت منصب نائب رئيس الوزراء، تم توجيه عدة انتقادات لها بعد رفضها الاستقالة والتخلي عن اولمرت بعد إدانته من قبل لجنة فينوغراد الخاصة بالحرب على لبنان في العام 2006.
نشأتها
ولدت تسيبورا ليفني Tzipora "Tzipi" Livni في 8 تموز/يوليو 1958 في مدينة تل أبيب والدها ايتان لفني وهو من أصول بولندية، كان قائدا في منظمة ايتسل الصهيونية المتطرفة، الذي نفذ عمليات إرهابية كثيرة ضد الجيش البريطاني وضد العرب في فلسطين قبل النكبة في العام 1948، وكان احد المشاركين في تفجير فندق الملك داود في القدس، وفي مرحلة معينة تولى والدها منصب قائد العمليات في هذه الحركة، ثم انتخب عضوا في الكنيست عن حزب الليكود بعد قيام الدولة العبرية. وتميز والدها بالتطرف السياسي "ولكنه كان معتدلا في الحياة. ومعتدلا في القضايا الاجتماعية والعلاقات الشخصية وفي لغة الخطاب الإنساني" وتحب ابنته تسيبي تحب أن تشير دائما إلى أنها تربت على نفس الأسس والمبادئ والأخلاق.
انخرطت ليفني منذ نعومة أظفارها في العمل السياسي في إطار حركة الشبيبة التابعة للتيار اليميني الصهيوني بيتار، عندما أجرى وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كسينجر جولاته المكوكية في الشرق الأوسط للتوصل إلى اتفاقات مرحلية مع مصر وسوريا في أعقاب حرب أكتوبر 1973، قادت لفني مظاهرات شبيبة حزب جاحل ضده ورفعت شعارات تطعن في إخلاص كسينجر ليهوديته
انخراطها في السياسة
بدأت لفني تبرز في العمل السياسي والحزبي في مطلع التسعينات انتخبت عضوا في المجلس المركزي لحزب الليكود، ترشحت لينفي لعضوية الكنيست في انتخابات 1996، واحتلت المركز 34 مع أنها لم تعمل كثيرا على الدعاية لنفسها سوى في اللحظة الأخيرة، خلال جلسة المجلس الانتخابية وكادت تدخل الكنيست لولا أن حزبها لم يتخط عتبة الـ 32 مقعدا.
في العام 1999 تمكنت من الفوز بمقعد في الكنيست عن حزب الليكود، عندما تولى ارئيل شارون رئاسة الوزراء في حزيران/يونيو 2001 تم تعيين ليفني وزيرة للأديان وتولت بعدها عددا من الحقائب الوزارية كنها وزارة الزراعة ووزارة الهجرة ووزارة الإسكان والاستيعاب قبل تولى حقيبة العدل في العام تشرين الأول/أكتوبر 2005.
خلال حكومة شارون كانت ليفني احد الداعمين لخطة الانسحاب من قطاع غزة واعتبرت احد رموز الحمائم في الليكود إلا أن ذلك لم يمنع من أن تقوم سياسة توفيقية بين صقور وحمائم الحزب مما اكسبها شعبية كبيرة في أوساط الحزب كما نالت شعبية في أوساط الجمهور الإسرائيلي لجهدها في الانسحاب من غزة.
في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2005 التحقت ليفني بشارون واولمرت لتنضم لصفوف حزب كاديما الذي أسسه شارون بعد خروجه من الليكود، ونتيجة لذلك فقد تم تعيينها في 28 آذار/مارس 2006 وزيرة للخارجية كما احتفظت بوزارة العدل بعد انسحاب وزراء الليكود من الحكومة الإسرائيلية.
اختيرت ليفني لتحتل المرتبة الثالثة في لوائح كاديما خلال انتخابات الكنيست في العام 2006 الأمر الذي مكنها من الفوز في مقعد في الكنيست، في 24 حزيران/يونيو 2006 اختيرت ليفني وزيرة للخارجية ونائبة لرئيس الوزراء في حكومة ايهود اولمرت.
أثناء الحرب على لبنان سعت ليفني لتأخذ موقفا مغايرا لموقف اولمرت وعدد من وزراء الحكومة إذ دعت بعد 4 أيام في نشوب الحرب على إيجاد مخرج سياسي للحرب، وحسب الصحف العبرية فقد كانت ليفني تدرك وقتها أن الجيش الإسرائيلي غير قادر على حسم المعركة.
تفاقمت الأزمة بينها وبين ايهود اولمرت في إعقاب صدر تقرير لجنة فينوغراد، إذ دعت اولمرت إلى تقديم استقالته في مؤتمر صحفي في 2 أيار/مايو 2007، بيد أن أولمرت رفض الاقتراح وطلب من لفني أن تقوم بواجبها في الحكومة وتنتبه إلى أنها لا تستطيع أن تبقى حاملة المنصب الثاني في الحكومة وفي الوقت نفسه تتآمر على رئيس الحكومة.
كما قال المستشار الإعلامي لاولمرت بعد دعوة ليفني أنه يعتقد أن على أولمرت أن يقيل لفني فورا من الحكومة لأنها خانت الأمانة وبصقت في الصحن الذي تأكل فيه ولم تعد مخلصة له.
بعد استمرارها في منصبها الحكومي وعدم الاستقالة لتشكيل ضغط على اولمرت شنت الصحافة الإسرائيلية هجوما عليها في أيار/مايو فوصفتها بأنها "جبانة وأفاقة ومملة" وأنها " تعتمد على ذاكرة الناس القصيرة وتخدع مستمعيها ومؤيديها" فيما قالت بعض الصحف "إنها سقطت في أول امتحان لها
الإثنين مايو 09, 2011 9:32 pm من طرف حشفاوي عنيد
» الحزب الشيوعي المصري يخرج للعلن بعد 90 عاماً من الحظر
الإثنين مايو 02, 2011 5:55 pm من طرف Admin
» حزب الشعب يهنىء الطبقة العاملة الفلسطينية بعيد العمال العالمي
الإثنين مايو 02, 2011 5:52 pm من طرف Admin
» هل يهمكم نجاح المنتدى ... إذا ادخلوا هنا وخذوا بعض الإرشادات.
الإثنين مايو 02, 2011 5:50 pm من طرف Admin
» حزب الشعب يهنئ الطوائف المسيحية بحلول الاعياد المجيدة
الأحد مايو 01, 2011 12:04 am من طرف ابو مالك
» الصالحي: كل التحية للشعب المصري ومن اجل تعزيز الارادة الشعبية الفلسطينية
الجمعة فبراير 04, 2011 4:01 am من طرف Admin
» حزب الشعب: الصمود السياسي واستخلاص العبر كفيل بحماية منظمة التحرير الفلسطينية
الإثنين يناير 31, 2011 6:22 pm من طرف Guevara
» عميره: ما نشر عني حول وثائق الجزيرة جاء مجتزءا ولم يغط جميع جوانبه
الإثنين يناير 31, 2011 6:20 pm من طرف Guevara
» عميره لــ " الاتحاد ":لو كان توجه "الجزيرة" حياديًا لما تم عرضه بهذه الطريقة المسيئة للشعب الفلسطيني
الإثنين يناير 31, 2011 6:18 pm من طرف Guevara