جذور المجتمع اليهودي
وُجدت في فلسطين - قبيل ظهور الحركة الصهيونية - جاليات يهودية متدينة نصفها من اليهود الشرقيين (السفرديم) و
النصف الآخر من اليهود الأوروبيين (الإشكناز) على عداوة و خلاف مزمن مع بعضهم البعض, عاشت في المدن الأربعة المقدسة فى نظرهم (الخليل و القدس و طبرية و صفد), و إعتبر هؤلاء أن العيش خارج هذه المدن والعمل لكسب العيش فى أى حرفة كانت إنما هو منافٍ للدين يصرفهم عن التعبد والصلاة, و لذلك كانوا عالة دائمة على أبناء دينهم فى أوروبا حيث جُمعت لهم الصدقات سنوياً كسباً للأجر والثواب لسد حاجاتهم المعيشية وفق نظام عرف بـ"الهالوكا" .. وكان عدد هؤلاء اليهود المتدينين المقيمين في فلسطين عند بدء الحركة الصهيونية فى أوائل الثمانينات من القرن التاسع عشر حوالى 40000 يهودياً .
وبعد حرب يونيو 1967 إمتلأ اليهود بالفخر لأن وطنهم إسرائيل أصبح قوياً و ناجحاً, ثم أقنعتهم الدعاية الصهيونية المضللة بأن اليهود فى أمريكا وغيرها من البلاد يتعرضون للاضطهاد, و نتيجة لهذه الدعاية هاجر إلى إسرائيل نحو الخمسين ألف يهودى أمريكى فيما بين عامى 1967 و 1970 كانوا ضحايا الدعاية التى تروج لها الصهيونية.
والحقيقة أن معظم هؤلاء المهاجرين إعتقد أن فرصة النجاح أمامه ستكون أكبر في إسرائيل. فقد أقنعت أجهزة الدعاية الصهيونية الضخمة اليهود فى كل أنحاء العالم بأن اليهود من عرق واحد لكن الواقع أن اليهود ليسوا عرقاً واحداً , فضلاً عن أنهم ينتمون إلى جنسيات مختلفة.
و هناك مجموعتان متميزتان من اليهود فى العالم هاجروا إلى فلسطين و قد أتوا من منطقتين مختلفتين:
اليهود السفارديون : و قد أتوا من الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
واليهود الاشكناز : و أصلهم من شرق أوروبا.
أما اليهود السفارديين فهم المجموعة الأقدم و هم اليهود الذين تحدثت عنهم التوراة لأنهم عاشوا فى المنطقة التي وصفتها التوراة وهم أقارب بالدم للعرب والفارق الوحيد بينهما هو الدين.
وأما اليهود الاشكناز – الذين يشكلون الآن قسماً كبيراً من يهود العالم – فلم يكونوا يهوداً فى الأساس .. و هذا ما إتفق عليه المؤرخون حيث أنهم لم يعتنقوا اليهودية إلا قبل 1200 سنة فقط.
والذي حدث أنه كان ثمة قبيلة تدعى " الخزر " تعيش عند حافة شرق أوروبا, و فى عام 740 م قرر ملك الخزر وبلاطه ضرورة إعتناق دين ما .. فدعا ممثلين عن الرسالات السماوية الثلاث (اليهودية و المسيحية و الإسلام) حتى يلقوا على مسامعه مبادئ معتقداتهم, فإختار ملك الخزر اليهودية ليس لأسباب دينية وإنما لأسباب سياسية و إستراتيجية بحتة, فلو إعتنق الخزر المسيحية لأغضبوا العالم الإسلامى ولو إختاروا الإسلام لأغضبوا العالم المسيحى .. و لذلك آثروا السلامة بإختيار اليهودية !.
وفى القرن الثالث عشر الميلادى إنهارت دولة الخزر نتيجة للضغوط العسكرية التي تعرضت لها من قبل المسلمين والمسيحيين والقبائل الجبلية فهاجروا من أراضيهم بإتجاه الغرب, و قرر معظمهم الإقامة في روسيا و بولندا, و يُعرف هؤلاء الخزر الآن بالإشكناز إلا أنهم ليسوا يهوداً أصليين من ناحية الدم على الأقل.
وفى أواخر القرن الثامن عشر إنتشر عدد كبير من الإشكناز غرباً فى ألمانيا ودول البلقان وغرب أوروبا .. و نتيجة لتدخلهم في شؤون روسيا الإجتماعية و الحكومية الرسمية, بدأ القياصرة يضطهدونهم ونتيجة لذلك بدأ اليهود الاشكناز ذوو الميول الشيوعية الإشتراكية فى الهجرة فهاجر بعضهم إلى فلسطين وهاجر بعضهم الآخر إلى الأمريكيتين و خاصة أمريكا الشمالية و بصفة خاصة الولايات المتحدة.
التمييز العنصرى فى المجتمع الإسرائيلى
واليهود الإشكناز هم المفضلون و معظم أصحاب المناصب و الرتب الكبيرة يكونون منهم أما السفرديم فإنهم يعانون الاضطهاد الدائم فى كافة المجالات .. فاليهودى السفرديم عليه أن يتزوج من يهودية من السفارديم ولا يحق له الزواج من الإشكناز .. أما الإشكنازى أو الإشكنازية الذى يتزوج من السفرديم فإنه يصبح فى وضع إجتماعى أقل .
و تظهر هذه التفرقة جلية في نظام السكن و توزيع المنازل, فقد كانت المساكن مخصصة فى إسرائيل كما يلى :
ـ كان لليهود الإشكناز الذين عاشوا فى إسرائيل عدة سنوات أولوية الإختيار .
ـ ثم يأتى بعدهم اليهود الإشكناز من أوروبا خاصة الذين كانوا متزوجين من يهوديات إشكنازيات .
ـ و فى المرتبة الثالثة يأتى اليهود الإشكناز القادمين من أمريكا خاصة الذين كانوا متزوجين من يهودية إشكنازية ولدت فى إسرائيل .
ـ أما اليهود السفارديون فلهم ما يتبقى من المساكن .
ـ و فى نهاية القائمة يأتى المسلمون و الدروز و المسيحيون.
و تنطبق هذه القاعدة فى التمييز على ما يتعلق بفرص العمل أيضاً .. فاليهود الإشكناز يحصلون على أفضل الوظائف, ثم يأتى بعدهم اليهود السفارديم .. أما المسلمون و الدروز و المسيحيون فيقومون بالأعمال الوضيعة و الكثيرون منهم بلا عمل.
و قد ذكر الرئيس الإسرائيلى موشى كاتساف أن السفرديم يقيمون فى مخيم للمهاجرين فى الطرف الشمالى لإسرائيل، و هى صحراء مهملة حارة ظلت مقراً لموجات المهاجرين من السفرديم, الذين أتوا من العراق والمغرب وإيران و أثيوبيا طيلة 50 سنة، و هو المخيم الذي أصبح فيما بعد بلدة عُرفت بـ (كريات ملاتشى) .
وقد كان إنتصار كاتساف – الإيراني المولد – إنتصاراً لمهاجرى البلاد و فقراؤها و المتدينين من اليهود، وهو الذى لم تتقبله النخبة من الإشكناز, اليهود الغربيين الذين قادوا الحركة الصهيونية و أسسوا الدولة.
وحتى اليوم فإن 20 % فقط من المتخرجين السفرديم هم الذين يستكملون دراستهم بعد المرحلة الثانوية، فالتعليم في مدارس المناطق التى يقيم فيها السفرديم يقل كثيراً عن متوسط المستوى التعليمى فى إسرائيل, و حتى وقت قريب لم يكن يوجد بالجامعات سوى 2 % فقط من طلاب السفرديم وربما وصلوا الآن إلى 20 %.
باختصار فإن الحالة الاجتماعية مهلهلة و مهددة بالانهيار، و لولا وجود إسرائيل فى حالة صراع دائم مع الفلسطينيين وغيرهم من العرب لكان الشعب الإسرائيلى قد تفجر من الداخل، فما يجمعه ويوحد صفوفه مؤقتاً هو وجود عدو مشترك.
الهروب من إسرائيل!
نسبة كبيرة من كبار السن بالدرجة الأولى يهربون الأن من إسرائيل بحثاً عن الأمان المفقود نتيجة المقاومة الفلسطينية الباسلة، الوجهة الرئيسية لهؤلاء تكون أمريكا أو الدول الأوروبية.
وبعد حرب يونيو 1967 إمتلأ اليهود بالفخر لأن وطنهم إسرائيل أصبح قوياً و ناجحاً, ثم أقنعتهم الدعاية الصهيونية المضللة بأن اليهود فى أمريكا وغيرها من البلاد يتعرضون للاضطهاد, و نتيجة لهذه الدعاية هاجر إلى إسرائيل نحو الخمسين ألف يهودى أمريكى فيما بين عامى 1967 و 1970 كانوا ضحايا الدعاية التى تروج لها الصهيونية.
والحقيقة أن معظم هؤلاء المهاجرين إعتقد أن فرصة النجاح أمامه ستكون أكبر في إسرائيل. فقد أقنعت أجهزة الدعاية الصهيونية الضخمة اليهود فى كل أنحاء العالم بأن اليهود من عرق واحد لكن الواقع أن اليهود ليسوا عرقاً واحداً , فضلاً عن أنهم ينتمون إلى جنسيات مختلفة.
و هناك مجموعتان متميزتان من اليهود فى العالم هاجروا إلى فلسطين و قد أتوا من منطقتين مختلفتين:
اليهود السفارديون : و قد أتوا من الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
واليهود الاشكناز : و أصلهم من شرق أوروبا.
أما اليهود السفارديين فهم المجموعة الأقدم و هم اليهود الذين تحدثت عنهم التوراة لأنهم عاشوا فى المنطقة التي وصفتها التوراة وهم أقارب بالدم للعرب والفارق الوحيد بينهما هو الدين.
وأما اليهود الاشكناز – الذين يشكلون الآن قسماً كبيراً من يهود العالم – فلم يكونوا يهوداً فى الأساس .. و هذا ما إتفق عليه المؤرخون حيث أنهم لم يعتنقوا اليهودية إلا قبل 1200 سنة فقط.
والذي حدث أنه كان ثمة قبيلة تدعى " الخزر " تعيش عند حافة شرق أوروبا, و فى عام 740 م قرر ملك الخزر وبلاطه ضرورة إعتناق دين ما .. فدعا ممثلين عن الرسالات السماوية الثلاث (اليهودية و المسيحية و الإسلام) حتى يلقوا على مسامعه مبادئ معتقداتهم, فإختار ملك الخزر اليهودية ليس لأسباب دينية وإنما لأسباب سياسية و إستراتيجية بحتة, فلو إعتنق الخزر المسيحية لأغضبوا العالم الإسلامى ولو إختاروا الإسلام لأغضبوا العالم المسيحى .. و لذلك آثروا السلامة بإختيار اليهودية !.
وفى القرن الثالث عشر الميلادى إنهارت دولة الخزر نتيجة للضغوط العسكرية التي تعرضت لها من قبل المسلمين والمسيحيين والقبائل الجبلية فهاجروا من أراضيهم بإتجاه الغرب, و قرر معظمهم الإقامة في روسيا و بولندا, و يُعرف هؤلاء الخزر الآن بالإشكناز إلا أنهم ليسوا يهوداً أصليين من ناحية الدم على الأقل.
وفى أواخر القرن الثامن عشر إنتشر عدد كبير من الإشكناز غرباً فى ألمانيا ودول البلقان وغرب أوروبا .. و نتيجة لتدخلهم في شؤون روسيا الإجتماعية و الحكومية الرسمية, بدأ القياصرة يضطهدونهم ونتيجة لذلك بدأ اليهود الاشكناز ذوو الميول الشيوعية الإشتراكية فى الهجرة فهاجر بعضهم إلى فلسطين وهاجر بعضهم الآخر إلى الأمريكيتين و خاصة أمريكا الشمالية و بصفة خاصة الولايات المتحدة.
التمييز العنصرى فى المجتمع الإسرائيلى
واليهود الإشكناز هم المفضلون و معظم أصحاب المناصب و الرتب الكبيرة يكونون منهم أما السفرديم فإنهم يعانون الاضطهاد الدائم فى كافة المجالات .. فاليهودى السفرديم عليه أن يتزوج من يهودية من السفارديم ولا يحق له الزواج من الإشكناز .. أما الإشكنازى أو الإشكنازية الذى يتزوج من السفرديم فإنه يصبح فى وضع إجتماعى أقل .
و تظهر هذه التفرقة جلية في نظام السكن و توزيع المنازل, فقد كانت المساكن مخصصة فى إسرائيل كما يلى :
ـ كان لليهود الإشكناز الذين عاشوا فى إسرائيل عدة سنوات أولوية الإختيار .
ـ ثم يأتى بعدهم اليهود الإشكناز من أوروبا خاصة الذين كانوا متزوجين من يهوديات إشكنازيات .
ـ و فى المرتبة الثالثة يأتى اليهود الإشكناز القادمين من أمريكا خاصة الذين كانوا متزوجين من يهودية إشكنازية ولدت فى إسرائيل .
ـ أما اليهود السفارديون فلهم ما يتبقى من المساكن .
ـ و فى نهاية القائمة يأتى المسلمون و الدروز و المسيحيون.
و تنطبق هذه القاعدة فى التمييز على ما يتعلق بفرص العمل أيضاً .. فاليهود الإشكناز يحصلون على أفضل الوظائف, ثم يأتى بعدهم اليهود السفارديم .. أما المسلمون و الدروز و المسيحيون فيقومون بالأعمال الوضيعة و الكثيرون منهم بلا عمل.
و قد ذكر الرئيس الإسرائيلى موشى كاتساف أن السفرديم يقيمون فى مخيم للمهاجرين فى الطرف الشمالى لإسرائيل، و هى صحراء مهملة حارة ظلت مقراً لموجات المهاجرين من السفرديم, الذين أتوا من العراق والمغرب وإيران و أثيوبيا طيلة 50 سنة، و هو المخيم الذي أصبح فيما بعد بلدة عُرفت بـ (كريات ملاتشى) .
وقد كان إنتصار كاتساف – الإيراني المولد – إنتصاراً لمهاجرى البلاد و فقراؤها و المتدينين من اليهود، وهو الذى لم تتقبله النخبة من الإشكناز, اليهود الغربيين الذين قادوا الحركة الصهيونية و أسسوا الدولة.
وحتى اليوم فإن 20 % فقط من المتخرجين السفرديم هم الذين يستكملون دراستهم بعد المرحلة الثانوية، فالتعليم في مدارس المناطق التى يقيم فيها السفرديم يقل كثيراً عن متوسط المستوى التعليمى فى إسرائيل, و حتى وقت قريب لم يكن يوجد بالجامعات سوى 2 % فقط من طلاب السفرديم وربما وصلوا الآن إلى 20 %.
باختصار فإن الحالة الاجتماعية مهلهلة و مهددة بالانهيار، و لولا وجود إسرائيل فى حالة صراع دائم مع الفلسطينيين وغيرهم من العرب لكان الشعب الإسرائيلى قد تفجر من الداخل، فما يجمعه ويوحد صفوفه مؤقتاً هو وجود عدو مشترك.
الهروب من إسرائيل!
نسبة كبيرة من كبار السن بالدرجة الأولى يهربون الأن من إسرائيل بحثاً عن الأمان المفقود نتيجة المقاومة الفلسطينية الباسلة، الوجهة الرئيسية لهؤلاء تكون أمريكا أو الدول الأوروبية.
يأتى بعد ذلك نسبة من الشباب ممن لهم طموحات مستقبلية إكتشفوا قبل تفجر الانتفاضة الثانية صعوبة تحقيقها فى إسرائيل، ثم إرتفعت رغبتهم فى البحث عن أرض أخرى لتحقيق أحلامهم، ومعظم هؤلاء لهم توجهات يسارية وليس لهم إنتماء قوى للديانة اليهودية أو لإسرائيل كدولة.
ثم تأتى شريحة المرأة التى تمثل الأمهات ممن يخفن على حياة و مستقبل أولادهن.
الوضع الإقتصادى
وجه وزير المالية الإسرائيلي الأسبق "يعقوب نئمان" إنتقاداً شديد اللهجة للسياسة الإقتصادية التى تنتهجها الحكومة الإسرائيلية مؤكداً أن الوضع الإقتصادى فى إسرائيل الآن هو الأسوأ منذ الخمسينيات وأضاف أن الإقتصاد الإسرائيلى على حافة الهاوية, و إذا لم يتم إتخاذ قرارات فورية وفى اتجاهات واضحة فسوف يتدهور الإقتصاد الإسرائيلي إلي الحضيض.
وجه وزير المالية الإسرائيلي الأسبق "يعقوب نئمان" إنتقاداً شديد اللهجة للسياسة الإقتصادية التى تنتهجها الحكومة الإسرائيلية مؤكداً أن الوضع الإقتصادى فى إسرائيل الآن هو الأسوأ منذ الخمسينيات وأضاف أن الإقتصاد الإسرائيلى على حافة الهاوية, و إذا لم يتم إتخاذ قرارات فورية وفى اتجاهات واضحة فسوف يتدهور الإقتصاد الإسرائيلي إلي الحضيض.
والإقتصاد الإسرائيلى يواجه موقفاً حرجاً منذ صعود شارون إلى السلطة و بداية انتفاضة الأقصى, والتقديرات تقول أن الإنتفاضة الفلسطينية قد تكلف الإقتصاد الإسرائيلى خلال عام واحد نحو خمسة مليارات دولار, و بإختصار فإن الميزانية الجديدة تعنى أن الإسرائيليون سيدفعون ضرائب أكثر فى مقابل خدمات أقل من أجل تغطية نفقات العمليات العسكرية.
كما تشهد إسرائيل إنخفاضاً حاداً فى مجال السياحة حيث وصل الإنخفاض إلى 40 % من الولايات المتحدة الأمريكية , و 65 % من دول العالم الأخرى ، و هو الأمر الذي مثَّل كارثة للمنشآت الفندقية و إستثماراتها ، و أدى بالتالى إلى زيادة كبيرة فى نسبة البطالة وصلت إلى 9 %، وتلجأ إسرائيل باستمرار الى الولايات المتحدة التى تمدها بالقروض سنويا، فضلا عن المساعدات المالية المقررة كل عام.
المستوى الأخلاقى
المجتمع الإسرائيلي أبعد ما يكون عن الأخلاق, فقد أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إسرائيل تُعتبر أكبر مركز للدعارة في العالم حيث تبيع الزنا في مراكز متخصصة لهذا الغرض, و تجنى من وراء هذه المهنة القذرة أموالاً طائلة, حيث تحصل إسرائيل على أكثر من مليون ونصف دولار فى صورة ضرائب تدفعها مراكز الدعارة بالإضافة إلى الملايين الطائلة التي تحصل عليها من خدمة التليفون الجنسى التي تقدمها لمواطنيها, و لا تكتفى إسرائيل بتقديم الجنس بطريقته المعتادة وإنما تقدم أيضاً مراكز متخصصة للشواذ!.
المجتمع الإسرائيلي أبعد ما يكون عن الأخلاق, فقد أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إسرائيل تُعتبر أكبر مركز للدعارة في العالم حيث تبيع الزنا في مراكز متخصصة لهذا الغرض, و تجنى من وراء هذه المهنة القذرة أموالاً طائلة, حيث تحصل إسرائيل على أكثر من مليون ونصف دولار فى صورة ضرائب تدفعها مراكز الدعارة بالإضافة إلى الملايين الطائلة التي تحصل عليها من خدمة التليفون الجنسى التي تقدمها لمواطنيها, و لا تكتفى إسرائيل بتقديم الجنس بطريقته المعتادة وإنما تقدم أيضاً مراكز متخصصة للشواذ!.
وتقول إحصائية إسرائيلية أن نحو 200 ألف سيدة إسرائيلية تتعرض للضرب المبرح من زوجها سنوياًَ .
العلاقات بين المتدينين و العلمانيين
كشفت دراسة إسرائيلية أعدها يشعياهو ليفمان أن الصراع في اسرائيل لم يعد قاصراً على العرب بل تعداه إلى العلاقات بين اليهود المتدينين و اليهود غير المتدينين .. وفي استطلاع للرأي قال 58 % من اليهود في القدس أن العلاقات بين المتدينين و العلمانيين هى أخطر مشكلة تواجه الدولة مقابل 23 % يرون أن العلاقات بين اليهود و العرب هى المشكلة الأخطر.
كشفت دراسة إسرائيلية أعدها يشعياهو ليفمان أن الصراع في اسرائيل لم يعد قاصراً على العرب بل تعداه إلى العلاقات بين اليهود المتدينين و اليهود غير المتدينين .. وفي استطلاع للرأي قال 58 % من اليهود في القدس أن العلاقات بين المتدينين و العلمانيين هى أخطر مشكلة تواجه الدولة مقابل 23 % يرون أن العلاقات بين اليهود و العرب هى المشكلة الأخطر.
وتتحدث الدراسة عن "الحريديم" او اليهود المتدينون, وهم الذين رفضوا المشروع الصهيونى منذ بدايته وإعتبروا أن إقامة دولة لليهود فى فلسطين وفق المشروع الصهيونى هو بمثابة إستعجال للنهاية اليهودية, أى إقامة الدولة بدون توافر الظروف التى وردت فى العهد القديم وقبل أن يظهر المسيح المخلّص ويمثل هذا التيار الآن حزب شاس و يهودية التوراة.
ويشكل الحريديم نسبة 25 % من اليهود المتدينين فى إسرائيل وحوالى 5 % من عدد السكان فى إسرائيل .. ويتميز اليهودى الحريدى بالتمسك بوضع طاقية سوداء أو قبعة سوداء على رأسه على النقيض من اليهودى الصهيونى القومى.
الإثنين مايو 09, 2011 9:32 pm من طرف حشفاوي عنيد
» الحزب الشيوعي المصري يخرج للعلن بعد 90 عاماً من الحظر
الإثنين مايو 02, 2011 5:55 pm من طرف Admin
» حزب الشعب يهنىء الطبقة العاملة الفلسطينية بعيد العمال العالمي
الإثنين مايو 02, 2011 5:52 pm من طرف Admin
» هل يهمكم نجاح المنتدى ... إذا ادخلوا هنا وخذوا بعض الإرشادات.
الإثنين مايو 02, 2011 5:50 pm من طرف Admin
» حزب الشعب يهنئ الطوائف المسيحية بحلول الاعياد المجيدة
الأحد مايو 01, 2011 12:04 am من طرف ابو مالك
» الصالحي: كل التحية للشعب المصري ومن اجل تعزيز الارادة الشعبية الفلسطينية
الجمعة فبراير 04, 2011 4:01 am من طرف Admin
» حزب الشعب: الصمود السياسي واستخلاص العبر كفيل بحماية منظمة التحرير الفلسطينية
الإثنين يناير 31, 2011 6:22 pm من طرف Guevara
» عميره: ما نشر عني حول وثائق الجزيرة جاء مجتزءا ولم يغط جميع جوانبه
الإثنين يناير 31, 2011 6:20 pm من طرف Guevara
» عميره لــ " الاتحاد ":لو كان توجه "الجزيرة" حياديًا لما تم عرضه بهذه الطريقة المسيئة للشعب الفلسطيني
الإثنين يناير 31, 2011 6:18 pm من طرف Guevara