من طرف 
حزب الشعب الفلسطيني يحدد الإستراتيجية خلال المرحلة القادمة
أصدرت اللجنة المركزية لحزب الشعب خلال دورة اجتماعاتها الكاملة تقريرًا سياسيًا شاملاً تناول الأوضاع والمتغيرات السياسية والدولية
التلخيص السياسي الصادر عن اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني
(دورة الرفاق القادة فؤاد رزق، اللواء محمود الرواغ، يونس تيم، مصطفى الحمدني)
توجهات إستراتيجية لانجاز قيام
الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق حقوق شعبنا
(دورة الرفاق القادة فؤاد رزق، اللواء محمود الرواغ، يونس تيم، مصطفى الحمدني)
توجهات إستراتيجية لانجاز قيام
الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق حقوق شعبنا
توطئة
مع تولي الرئيس الأمريكي الجديد، باراك حسين اوباما، مهام منصبه كرئيس للولايات المتحدة الامريكية، بدأ يتشكل مناخ جديد في العلاقات الدولية حيث تهدف الإدارة الأمريكية الجديدة إلى تحسين صورة الولايات المتحدة ومكانتها بعد سلسلة السياسات والحروب التي قادتها ادارات المحافظين الجدد، وبشكل خاص الرئيس السابق جورج بوش. كما ترمي جهود هذه الادارة إلى الحد من مخاطر الازمة النقدية والاقتصادية العالمية، والتخفيف من أثارها على الولايات المتحدة الامريكية، وعلى جوهر النظام الرأسمالي الامبريالي وشبكة مصالحة في المركز والاطراف، واحتواء التحول في طبيعة النظام الدولي بما يضمن استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم في ظل التعارضات مع الأقطاب الاخرى.
وإذ تبرز قضايا العراق وافغانستان، كقضايا مركزية في توجهات السياسة الامريكية الخارجية، فان مدى هذه السياسة يتسع ليشمل قضايا دولية أخرى، متعلقة بروسيا والصين والاتحاد الاوروبي وامريكيا اللاتينية والشرق الاوسط وايران، علاوة على قضايا التسلح والبيئة والانتشار النووي. ويقع في صلب إدارة هذه القضايا والتعامل معها هدف اعادة ترتيب المصالح والعلاقات الاقليمية المحملة بالانفجارات والتناقضات بما يخدم مصالح الولايات المتحدة الأمريكية أساساً واستمرار هيمنتها وتفردها بقيادة العالم.
وقد دفعت اهمية القضية الفلسطينية ومركزيتها بالنسبة لقضايا المنطقة ادارة اوباما الى اعلان الالتزام بالسعي من اجل حل الدولتين، وبتعيين المبعوث الخاص جورج ميتشل لتحريك العملية السياسية. غير أن تشابك هذه القضية مع القضايا الاخرى والتوازنات الاقليمية في المنطقة، يضعها كواحدة من مجموعة قضايا استراتيجية متشابكة. وعليه، فإن أي تقدم في حلها لصالح شعبنا الفلسطيني يبقى عرضة للتأثر بفعل هذا التشابك والتداخل، ما لم تتحقق الوحدة الفلسطينية بأسرع وقت وتُبنى التحالفات الإقليمية بحيث تساند فعلياً حقوق شعبنا، وما لم يجري التمسك بخطاب سياسي واضح في سعيه من أجل تطبيق الشرعية الدولية.
مع تولي الرئيس الأمريكي الجديد، باراك حسين اوباما، مهام منصبه كرئيس للولايات المتحدة الامريكية، بدأ يتشكل مناخ جديد في العلاقات الدولية حيث تهدف الإدارة الأمريكية الجديدة إلى تحسين صورة الولايات المتحدة ومكانتها بعد سلسلة السياسات والحروب التي قادتها ادارات المحافظين الجدد، وبشكل خاص الرئيس السابق جورج بوش. كما ترمي جهود هذه الادارة إلى الحد من مخاطر الازمة النقدية والاقتصادية العالمية، والتخفيف من أثارها على الولايات المتحدة الامريكية، وعلى جوهر النظام الرأسمالي الامبريالي وشبكة مصالحة في المركز والاطراف، واحتواء التحول في طبيعة النظام الدولي بما يضمن استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم في ظل التعارضات مع الأقطاب الاخرى.
وإذ تبرز قضايا العراق وافغانستان، كقضايا مركزية في توجهات السياسة الامريكية الخارجية، فان مدى هذه السياسة يتسع ليشمل قضايا دولية أخرى، متعلقة بروسيا والصين والاتحاد الاوروبي وامريكيا اللاتينية والشرق الاوسط وايران، علاوة على قضايا التسلح والبيئة والانتشار النووي. ويقع في صلب إدارة هذه القضايا والتعامل معها هدف اعادة ترتيب المصالح والعلاقات الاقليمية المحملة بالانفجارات والتناقضات بما يخدم مصالح الولايات المتحدة الأمريكية أساساً واستمرار هيمنتها وتفردها بقيادة العالم.
وقد دفعت اهمية القضية الفلسطينية ومركزيتها بالنسبة لقضايا المنطقة ادارة اوباما الى اعلان الالتزام بالسعي من اجل حل الدولتين، وبتعيين المبعوث الخاص جورج ميتشل لتحريك العملية السياسية. غير أن تشابك هذه القضية مع القضايا الاخرى والتوازنات الاقليمية في المنطقة، يضعها كواحدة من مجموعة قضايا استراتيجية متشابكة. وعليه، فإن أي تقدم في حلها لصالح شعبنا الفلسطيني يبقى عرضة للتأثر بفعل هذا التشابك والتداخل، ما لم تتحقق الوحدة الفلسطينية بأسرع وقت وتُبنى التحالفات الإقليمية بحيث تساند فعلياً حقوق شعبنا، وما لم يجري التمسك بخطاب سياسي واضح في سعيه من أجل تطبيق الشرعية الدولية.
لقراءة الاستراتيجية الصادرة عن اللجنة المركزية الرجاء الضغط هنــــــــــــــــــــــا
» الحزب الشيوعي المصري يخرج للعلن بعد 90 عاماً من الحظر
» حزب الشعب يهنىء الطبقة العاملة الفلسطينية بعيد العمال العالمي
» هل يهمكم نجاح المنتدى ... إذا ادخلوا هنا وخذوا بعض الإرشادات.
» حزب الشعب يهنئ الطوائف المسيحية بحلول الاعياد المجيدة
» الصالحي: كل التحية للشعب المصري ومن اجل تعزيز الارادة الشعبية الفلسطينية
» حزب الشعب: الصمود السياسي واستخلاص العبر كفيل بحماية منظمة التحرير الفلسطينية
» عميره: ما نشر عني حول وثائق الجزيرة جاء مجتزءا ولم يغط جميع جوانبه
» عميره لــ " الاتحاد ":لو كان توجه "الجزيرة" حياديًا لما تم عرضه بهذه الطريقة المسيئة للشعب الفلسطيني