من طرف في رسالة قدمها في الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
حزب الشعب يرفض استئناف المفاوضات
ويدعو للالتزام بقرار المجلس المركزي
حزب الشعب يرفض استئناف المفاوضات
ويدعو للالتزام بقرار المجلس المركزي
قدم حزب الشعب خلال الاجتماع الطارئ الذي عقدته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و كرسته لمناقشة التطورات ، والموقف من قضية المفاوضات غير المباشرة في ضوء موافية لجنة المتبابعة العربية على ذلك رسالة للرئيس أبو مازن واللجنة التنفيذية صوت فيها ضد استئناف هذه المفاوضات بالصيغة المطروحة اليوم، وندعو الى الالتزام بقرار المجلس المركزي ،وطلب الحزب بصورة رسمية تسجيل موقفه هذا في أي بيان يصدر عن اللجنة التنفيذية بهذا الخصوص.
وقال الحزب في رسالته هذه: انه وإدراكا منا لأهمية القضية المطروحة على هذا الاجتماع ،والذي يزيد من أهميتها المظهر الحرج الذي وضعت به اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد قرار لجنة المتابعة العربية بمشاركة الرئيس،حيث أن مرجعية التقرير في استئناف المفاوضات أو عدمها يجب أن تبقى أولا وأخيرا في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ،مع كل التقدير والاحترام لدعم ومساندة الأشقاء العرب لشعبنا وقضيتنا.
وأشار الحزب إلى انه وبدون الخوض في تحليل العديد من الملابسات المحيطة بالقضية المطروحة أمامنا ،فان حزب الشعب الفلسطيني يؤكد على ما يلي:
1-تمسكه بقرار الإجماع الصادر عن المجلس المركزي الفلسطيني في دورته السابقة,،دورة .الشرعية الدستورية ، بتاريخ15 و16 كانون ثاني 2010 والذي نص على ما يلي:
يؤكد المجلس المركزي تمسكه الكامل والثابت بوقف الاستيطان الإسرائيلي في القدس ومحيطها وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل أي حديث عن استئناف جديد للمفاوضات مع إسرائيل، كذلك على تحديد مرجعية وفق قرارات الشرعية الدولية للمفاوضات وتحديد سقف زمني لها وبحدود عام 1967 حدودا للدولة الفلسطينية وبالقدس الشرقية جزا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.
2-إن حزب الشعب الفلسطيني لا يرى في المعطيات المطروحة لاستئناف المفاوضات ،ما يوجب أو يشجع على تغيير أو تجاوز قرار المجلس المركزي ،بل إن حجم التعديات الإسرائيلية والمصادرات قد زادت واتخذت أبعادا غير مسبوقة خاصة في مدينة القدس بالإضافة إلى الخليل وبيت لحم وكافة المناطق الفلسطينية واستمرار حصار قطاع غزة ،وفي ظل تراجع الإدارة الأمريكية الملموس عن مطالبتها بوقف الاستيطان ، وردودها على الأسئلة الفلسطينية والتي لا توحي باستعداد الإدارة الأمريكية للتعامل مع قضية المفاوضات بأكثر مما تعاملت به مع قضية الاستيطان من عجز واضح وتراجع عن المواقف الذي تحول إلى ضغط متزايد على القيادة الفلسطينية وعلى الدول العربية .
3-إن استئناف المفاوضات في ظل استمرار هذه الممارسات الإسرائيلية ،حتى وان كانت غير مباشرة ،يعني تكريس الرؤية الإسرائيلية لمنهج المفاوضات وموضوعاتها ومرجعياتها ،خاصة فيما يتعلق باستمرار فرض الوقائع على الأرض ورهن التقدم في هذه المفاوضات بالموقف الإسرائيلي ، ويزيد من خطر تحويلها إلى مفاوضات على قضايا جزئية كما جرت عليه العادة في السابق ،ثم ممارسة ذات الضغوط لمواصلتها بعد انقضاء الأشهر الأربعة بحجج مختلفة.
4-إن الإصرار الأمريكي على استئناف المفاوضات دون تامين متطلباتها وأسس نجاحها ،ورهن التقدم فيها بالموقف الإسرائيلي ،يعني أن الإدارة الأمريكية تعطي الأولوية لعملية التفاوض ذاتها على أولوية تحقيق السلام بإنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني،وهو أمر تزداد مخاطره اليوم في طل دق طبول الحرب والتصعيد على مستوى المنطقة .
5-إن حزب الشعب الفلسطيني في مقابل ذلك يؤكد على صوابية التوجه من اجل إعلان حدود الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس واستصدار قرار بهذا الخصوص من الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا ما تعذر ذلك في مجلس الأمن، وببناء جبهة موحدة للمقاومة الشعبية التي تتسع يوما بعد يوم ،وإعادة النظر في التزامات السلطة الفلسطينية تجاه إسرائيل، وتعميق التعاون مع قوى التضامن الدولي مع شعبنا لمتابعة فتوى محكمة العدل الدولية وتقرير جولدستون ،وانطباق اتفاقية جنيف الرابعة على الأراضي الفلسطينية ،واستخدام كل المنابر الرسمية والشعبية لتوسيع حملة التضامن مع شعبنا في وجه الاحتلال وممارساته التي باتت موضع تنديد وإدانة متزايدة.
6- لكل هذه الأسباب وغيرها من ملاحظات على أسلوب الأداء التفاوضي الفلسطيني المتراكمة على مدار السنوات الماضية والتي تتم بتغييب شبه كامل للمؤسسات وللقوى الفلسطينية ،فإننا نتمسك بقرار المجلس المركزي بتحقيق متطلبات استئناف المفاوضات بما في ذلك غير المباشرة ؛وختم الحزب رسالته مشددا بأنه يصوت ضد استئناف هذه المفاوضات بالصيغة المطروحة اليوم ،وندعو إلى الالتزام بقرار المجلس المركزي ،ويطلب بصورة رسمية تسجيل موقفنا هذا في أي بيان يصدر عن اللجنة التنفيذية بهذا الخصوص.
المكتب السياسيوأشار الحزب إلى انه وبدون الخوض في تحليل العديد من الملابسات المحيطة بالقضية المطروحة أمامنا ،فان حزب الشعب الفلسطيني يؤكد على ما يلي:
1-تمسكه بقرار الإجماع الصادر عن المجلس المركزي الفلسطيني في دورته السابقة,،دورة .الشرعية الدستورية ، بتاريخ15 و16 كانون ثاني 2010 والذي نص على ما يلي:
يؤكد المجلس المركزي تمسكه الكامل والثابت بوقف الاستيطان الإسرائيلي في القدس ومحيطها وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل أي حديث عن استئناف جديد للمفاوضات مع إسرائيل، كذلك على تحديد مرجعية وفق قرارات الشرعية الدولية للمفاوضات وتحديد سقف زمني لها وبحدود عام 1967 حدودا للدولة الفلسطينية وبالقدس الشرقية جزا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.
2-إن حزب الشعب الفلسطيني لا يرى في المعطيات المطروحة لاستئناف المفاوضات ،ما يوجب أو يشجع على تغيير أو تجاوز قرار المجلس المركزي ،بل إن حجم التعديات الإسرائيلية والمصادرات قد زادت واتخذت أبعادا غير مسبوقة خاصة في مدينة القدس بالإضافة إلى الخليل وبيت لحم وكافة المناطق الفلسطينية واستمرار حصار قطاع غزة ،وفي ظل تراجع الإدارة الأمريكية الملموس عن مطالبتها بوقف الاستيطان ، وردودها على الأسئلة الفلسطينية والتي لا توحي باستعداد الإدارة الأمريكية للتعامل مع قضية المفاوضات بأكثر مما تعاملت به مع قضية الاستيطان من عجز واضح وتراجع عن المواقف الذي تحول إلى ضغط متزايد على القيادة الفلسطينية وعلى الدول العربية .
3-إن استئناف المفاوضات في ظل استمرار هذه الممارسات الإسرائيلية ،حتى وان كانت غير مباشرة ،يعني تكريس الرؤية الإسرائيلية لمنهج المفاوضات وموضوعاتها ومرجعياتها ،خاصة فيما يتعلق باستمرار فرض الوقائع على الأرض ورهن التقدم في هذه المفاوضات بالموقف الإسرائيلي ، ويزيد من خطر تحويلها إلى مفاوضات على قضايا جزئية كما جرت عليه العادة في السابق ،ثم ممارسة ذات الضغوط لمواصلتها بعد انقضاء الأشهر الأربعة بحجج مختلفة.
4-إن الإصرار الأمريكي على استئناف المفاوضات دون تامين متطلباتها وأسس نجاحها ،ورهن التقدم فيها بالموقف الإسرائيلي ،يعني أن الإدارة الأمريكية تعطي الأولوية لعملية التفاوض ذاتها على أولوية تحقيق السلام بإنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني،وهو أمر تزداد مخاطره اليوم في طل دق طبول الحرب والتصعيد على مستوى المنطقة .
5-إن حزب الشعب الفلسطيني في مقابل ذلك يؤكد على صوابية التوجه من اجل إعلان حدود الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس واستصدار قرار بهذا الخصوص من الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا ما تعذر ذلك في مجلس الأمن، وببناء جبهة موحدة للمقاومة الشعبية التي تتسع يوما بعد يوم ،وإعادة النظر في التزامات السلطة الفلسطينية تجاه إسرائيل، وتعميق التعاون مع قوى التضامن الدولي مع شعبنا لمتابعة فتوى محكمة العدل الدولية وتقرير جولدستون ،وانطباق اتفاقية جنيف الرابعة على الأراضي الفلسطينية ،واستخدام كل المنابر الرسمية والشعبية لتوسيع حملة التضامن مع شعبنا في وجه الاحتلال وممارساته التي باتت موضع تنديد وإدانة متزايدة.
6- لكل هذه الأسباب وغيرها من ملاحظات على أسلوب الأداء التفاوضي الفلسطيني المتراكمة على مدار السنوات الماضية والتي تتم بتغييب شبه كامل للمؤسسات وللقوى الفلسطينية ،فإننا نتمسك بقرار المجلس المركزي بتحقيق متطلبات استئناف المفاوضات بما في ذلك غير المباشرة ؛وختم الحزب رسالته مشددا بأنه يصوت ضد استئناف هذه المفاوضات بالصيغة المطروحة اليوم ،وندعو إلى الالتزام بقرار المجلس المركزي ،ويطلب بصورة رسمية تسجيل موقفنا هذا في أي بيان يصدر عن اللجنة التنفيذية بهذا الخصوص.
حزب الشعب الفلسطيني
7/3/2010
» الحزب الشيوعي المصري يخرج للعلن بعد 90 عاماً من الحظر
» حزب الشعب يهنىء الطبقة العاملة الفلسطينية بعيد العمال العالمي
» هل يهمكم نجاح المنتدى ... إذا ادخلوا هنا وخذوا بعض الإرشادات.
» حزب الشعب يهنئ الطوائف المسيحية بحلول الاعياد المجيدة
» الصالحي: كل التحية للشعب المصري ومن اجل تعزيز الارادة الشعبية الفلسطينية
» حزب الشعب: الصمود السياسي واستخلاص العبر كفيل بحماية منظمة التحرير الفلسطينية
» عميره: ما نشر عني حول وثائق الجزيرة جاء مجتزءا ولم يغط جميع جوانبه
» عميره لــ " الاتحاد ":لو كان توجه "الجزيرة" حياديًا لما تم عرضه بهذه الطريقة المسيئة للشعب الفلسطيني