من طرف بعض الخطوات المطلوبة لمعالجة المأزق الراهن
هناك مجموعة من الخطوات العاجلة المبدأية والمطلوبة للتعامل مع المأزق الراهن في الوضع الفلسطيني والذي تفاقم بصورة دراماتيكية بسبب القرار الخاطيء والخطير فيما بات يعرف( بقضية تقرير جولدستون).
فقد كشفت هذه القضية بجلاء عن الخلل القاتل في منهج العمل القيادي الفلسطيني وفي الية اتخاذ القرارات ،كما اعطى السلوك تجاه تقرير غولدستون مؤشر تحذير في غاية الخطورة على ما يمكن ان نواجهه في ظل تزايد الضغوط الامريكية المحتملة على القيادة الفلسطينية وعلى الدول العربية والاسلامية خاصة في ظل الالحاح الامريكي على اطلاق عملية سياسية تراجعت الادارة الامريكية عن متطلباتها مثل وقف الاستيطان والاستناد الى مرجعية قرارات الشرعية الدولية واستبدلتها بمرجعية اجراءات الامر الواقع الاسرائيلي الاحتلالي تجاه قضايا الكتل الاستيطانية والقدس واللاجئين ومحدودية سيادة الدولة الفلسطينية كشرط لاقامتها.
ولذلك يصبح الهدف الرئيسي المطروح الان الى جانب معالجة المضمون السياسي لقرار التاجيل هو تحقيق اصلاح سياسي حقيقي في اسلوب العمل القيادي الفلسطيني والية اتخاذ القرار ، وكذلك في تعزيز دور المؤسسات القيادية واسلوب عملها وفي مقدمتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالاضافة الى علاقتها المنتظمة مع الحكومة والتبادل والتعاون المطلوب بينهما .
ان اظهار الاستعداد لعملية جادة من قبيل معالجة مضمون الممارسة السياسية من جهة واليات اتخاذ القرارات من الجهة الاخرى هو الكفيل بتدارك ومعالجة الضرر البالغ الذي تسببت به هذه القضية على المستوى الداخلي والخارجي وفي هذا السياق يصبح من الضروري انشاء تكامل واضح بين موقف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وبين مهمة لجنة التحقيق المقترحة والتي تتحمل اللجنة التنفيذية مسؤولية تشكيلها ومرجعيتها ومهامها وصلاحياتها. ان هذا التكامل يتطلب اتخاذ مجموعة من الخطوات من أهمها:
1- تأكيد اللجنة التنفيذية على تخطئة قرار الموافقة على تأجيل بحث تقرير غولدستون والذي لا تتحمله اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بل وجاء مخالفا لقراراتها وتوجهاتها واعادة التأكيد على قرارها السياسي بالمضي في متابعة الملف في المؤسسات الدولية واتخاذ الخطوات اللازمة لذلك .
2- تشكيل لجنة وطنية لمتابعة تقرير جولدستون على غرار اللجنة الوطنية التي تشكلت لمتابعة محكمة لاهاي ،وبحيث تضم شخصيات سياسية وحقوقية بارزة اضافة الى اعضاء من اللجنة التنفيذية وتمنح كافة الصلاحيات لمتابعة هذا الملف وترميم اثاره مع اصدقاء الشعب الفلسطيني وفحص الوسائل العاجلة لمتابعته في المؤسسات الدولية رغم كل ما تم.
3- اقرار تشكيل لجنة التحقيق من قبل ا للجنة التنفيذية ومنحها كامل الصلاحيات في اداء عملها و حرية المساءلة لكل المراكز الاعتبارية و تقديم توصياتها الى اللجنة التنفيذية من اجل افرارها ونشر هذه التوصيات للشعب الفلسطيني وتعميمها على مؤسساته الرسمية.
4- اجراء مراجعة سياسية شاملة حول العملية السياسية والتفاوضية وطبيعة العلاقات مع الاطراف الدولية ومنهج التعامل مع مطالبها وضغوطاتها وخاصة الادارة الامريكية واجراء تغيير جوهري في نمط هذه العلاقة في اطار استراتيجية موحدة واليات عمل ناظمة يجري تحديدها من قبل القوى والفصائل والأحزاب الفلسطينية.
5- التصميم على انجاز اتفاق المصالحة الذي دعت اليه مصر ودعوة كافة الأطراف الى التوقيع على اتفاق المصالحة وتنفيذه بما في ذلك اجراء الانتخابات باعتبارها مخرجا مباشرا من الازمة العميقة القائمة في النظام السياسي بأسره .
ان انجاز ذلك ضروري قبل تاريخ 25/10/2009 ، منعاً لنشوء فراغ دستوري يهدد بتفاقم الاوضاع الفلسطينية ، وبتكريس الانقسام اكثر فأكثر.
11/10/2009فقد كشفت هذه القضية بجلاء عن الخلل القاتل في منهج العمل القيادي الفلسطيني وفي الية اتخاذ القرارات ،كما اعطى السلوك تجاه تقرير غولدستون مؤشر تحذير في غاية الخطورة على ما يمكن ان نواجهه في ظل تزايد الضغوط الامريكية المحتملة على القيادة الفلسطينية وعلى الدول العربية والاسلامية خاصة في ظل الالحاح الامريكي على اطلاق عملية سياسية تراجعت الادارة الامريكية عن متطلباتها مثل وقف الاستيطان والاستناد الى مرجعية قرارات الشرعية الدولية واستبدلتها بمرجعية اجراءات الامر الواقع الاسرائيلي الاحتلالي تجاه قضايا الكتل الاستيطانية والقدس واللاجئين ومحدودية سيادة الدولة الفلسطينية كشرط لاقامتها.
ولذلك يصبح الهدف الرئيسي المطروح الان الى جانب معالجة المضمون السياسي لقرار التاجيل هو تحقيق اصلاح سياسي حقيقي في اسلوب العمل القيادي الفلسطيني والية اتخاذ القرار ، وكذلك في تعزيز دور المؤسسات القيادية واسلوب عملها وفي مقدمتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالاضافة الى علاقتها المنتظمة مع الحكومة والتبادل والتعاون المطلوب بينهما .
ان اظهار الاستعداد لعملية جادة من قبيل معالجة مضمون الممارسة السياسية من جهة واليات اتخاذ القرارات من الجهة الاخرى هو الكفيل بتدارك ومعالجة الضرر البالغ الذي تسببت به هذه القضية على المستوى الداخلي والخارجي وفي هذا السياق يصبح من الضروري انشاء تكامل واضح بين موقف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وبين مهمة لجنة التحقيق المقترحة والتي تتحمل اللجنة التنفيذية مسؤولية تشكيلها ومرجعيتها ومهامها وصلاحياتها. ان هذا التكامل يتطلب اتخاذ مجموعة من الخطوات من أهمها:
1- تأكيد اللجنة التنفيذية على تخطئة قرار الموافقة على تأجيل بحث تقرير غولدستون والذي لا تتحمله اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بل وجاء مخالفا لقراراتها وتوجهاتها واعادة التأكيد على قرارها السياسي بالمضي في متابعة الملف في المؤسسات الدولية واتخاذ الخطوات اللازمة لذلك .
2- تشكيل لجنة وطنية لمتابعة تقرير جولدستون على غرار اللجنة الوطنية التي تشكلت لمتابعة محكمة لاهاي ،وبحيث تضم شخصيات سياسية وحقوقية بارزة اضافة الى اعضاء من اللجنة التنفيذية وتمنح كافة الصلاحيات لمتابعة هذا الملف وترميم اثاره مع اصدقاء الشعب الفلسطيني وفحص الوسائل العاجلة لمتابعته في المؤسسات الدولية رغم كل ما تم.
3- اقرار تشكيل لجنة التحقيق من قبل ا للجنة التنفيذية ومنحها كامل الصلاحيات في اداء عملها و حرية المساءلة لكل المراكز الاعتبارية و تقديم توصياتها الى اللجنة التنفيذية من اجل افرارها ونشر هذه التوصيات للشعب الفلسطيني وتعميمها على مؤسساته الرسمية.
4- اجراء مراجعة سياسية شاملة حول العملية السياسية والتفاوضية وطبيعة العلاقات مع الاطراف الدولية ومنهج التعامل مع مطالبها وضغوطاتها وخاصة الادارة الامريكية واجراء تغيير جوهري في نمط هذه العلاقة في اطار استراتيجية موحدة واليات عمل ناظمة يجري تحديدها من قبل القوى والفصائل والأحزاب الفلسطينية.
5- التصميم على انجاز اتفاق المصالحة الذي دعت اليه مصر ودعوة كافة الأطراف الى التوقيع على اتفاق المصالحة وتنفيذه بما في ذلك اجراء الانتخابات باعتبارها مخرجا مباشرا من الازمة العميقة القائمة في النظام السياسي بأسره .
ان انجاز ذلك ضروري قبل تاريخ 25/10/2009 ، منعاً لنشوء فراغ دستوري يهدد بتفاقم الاوضاع الفلسطينية ، وبتكريس الانقسام اكثر فأكثر.
» الحزب الشيوعي المصري يخرج للعلن بعد 90 عاماً من الحظر
» حزب الشعب يهنىء الطبقة العاملة الفلسطينية بعيد العمال العالمي
» هل يهمكم نجاح المنتدى ... إذا ادخلوا هنا وخذوا بعض الإرشادات.
» حزب الشعب يهنئ الطوائف المسيحية بحلول الاعياد المجيدة
» الصالحي: كل التحية للشعب المصري ومن اجل تعزيز الارادة الشعبية الفلسطينية
» حزب الشعب: الصمود السياسي واستخلاص العبر كفيل بحماية منظمة التحرير الفلسطينية
» عميره: ما نشر عني حول وثائق الجزيرة جاء مجتزءا ولم يغط جميع جوانبه
» عميره لــ " الاتحاد ":لو كان توجه "الجزيرة" حياديًا لما تم عرضه بهذه الطريقة المسيئة للشعب الفلسطيني