ادعاءات صحيفة يديعوت أحرنوت الأسرائيليه يجب أخذها على محمل الجد

ادعاءات صحيفة يديعوت أحرنوت الأسرائيليه يجب أخذها على محمل الجد

--------------------------------------------------------------------------------

ادعت صحيفة يديعوت احرنوت الأسرائيليه نية حركة حماس وذراعها العسكري تنفيذ عمليات اغتيال ضد رجالات من السلطه الفلسطينيه وخصوصا قادة ومسؤولي الأجهزه الأمنيه اضافة الى خطف وقتل قادة الجناح العسكري لحركة فتح في الضفه الغربيه. ردود فعل حركة فتح وعلى لسان القيادي مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس حاتم عبد القادر كانت واعيه ومتزنه داعيا الى عدم الالتفات لما تنشره وسائل الاعلام الاسرائيليه بأعتبارها دوما ترمي الى زيادة الشرخ في الساحه الفلسطينيه. ومن جهة اخرى وعلى لسان الناطق بأسم حركة حماس اسماعيل رضوان وصف ما ورد في وسائل الاعلام الاسرائيليه بأنه اشاعات كاذبه وملفقه وبأن سلاح حماس لن يوجه الا لأسرائيل , تصريحات مطمئنه وواعيه حتى اللحظه ونتمنى ان لا يعكر بعض المستفيدين من حالة الانقسام الفلسطيني في حركتي فتح وحماس صفو هذه التصريحات التي اعتبرها عاقله ومتزنه.
لكني من جهه أخرى أدعو الى أخذ الحيطه والحذر من هكذا تسريبات وادعاءات ويجب عدم الاستهتار والتقليل من خطورة حصول ذلك ولكن على ايدي عملاء للمخابرات الاسرائيليه يكونون مخترقين للأجنحه العسكريه لهذين الفصيلين او من خارجهما ان اقتضى الامر,هذا احتمال وارد ولأجهزة المخابرات الاسرائيليه تجربه واسعه في هذا المجال ,يقوم هؤلاء العملاء بتصفية قائد ما سواء من فتح او حماس والبيان مطبوع وجاهز في دوائر المخابرات الاسرئيليه وتبدأ عمليات ردات الفعل والتصفيه لا سمح الله بين الفصيلين , مخطط وارد الحصول وربما معد مسبقا عندما تشعر اسرائيل بأن الحوار الوطني الفلسطيني المزمع بدءه في القاهره بداية الشهر القادم قد يؤول الى النجاح في محاوله لأفشاله . اذا ما حدث هذا لا سمح الله فأن الجماعات التي لها مصلحه في ادامة الانشقاق في كلتا الحركتين سيجدون فرصتهم بتأجيج الصراع والأشتباك بين الفصيلين وربما بدعم مباشر او غير مباشر من اسرائيل. ومن هنا ولأفشال مخططات العدو الاسرائيلي أدعو قادة حركتي فتح وحماس الى وقف جميع اشكال التحريض وزرع الكراهيه والفرقه بين ابناء الشعب الفلسطيني واخلاء سبيل جميع معتقلي الرأي في سجون حماس في غزه والسلطه في الضفه , وأدعو جميع ابناء حركتي فتح وحماس على الأخص ومعهم فصائل العمل الوطني الفلسطيني ليفوتوا الفرصه على العدو الاسرائيلي بأنجاح الحوار الوطني الشامل واعادة اللحمه والوحده الى الوطن والشعب وأخذ الحيطه والحذر من اي عناصر يمكن ان تستغلها اسرائيل لأشعال الفتنه والأقتتال بين ابناء شعبنا الفلسطيني.