قالت حكومة الاحتلال الصهيوني الاحد انها على وشك الافراج عن حوالي 200 معتقل فلسطيني، في بادرة حسن نية تجاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وبهدف اعطاء دفع لمساعي التسوية المدعومة من الولايات المتحدة.
واعلن مارك ريغيف، الناطق باسم رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت، ان هذا القرار "اجراء لبناء الثقة حيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس بهدف تعزيز التيار المعتدل" بين الفلسطينيين.
واضاف "نامل ان يساعد هذا الافراج في تعزيز عملية السلام".
واكد احد المسؤولين طالبا عدم كشف هويته ان الحكومة صادقت على لائحة اسماء لكن بامكان عائلات الضحايا الصهاينة ان تطعن فيها.
واوضح المصدر ان فلسطينيين او ثلاثة نفذوا عمليات في نهاية السبعينات تسببت بمقتل وجرح صهاينة هم بين الذين سيفرج عنهم.
ويرفض الاحتلال اجمالا الافراج عن اشخاص "ايديهم ملطخة بدماء اسرائيليين"، الا ان المسؤول اشار الى ان "الاخطار المحيطة بعملية الافراج هذه متدنية جدا"، بحسب الناطق باسم اولمرت.
واوضح المسؤولون ان لجنة وزارية ستجتمع الاثنين لاعطاء الضوء الاخضر النهائي لعملية الافراج هذه.
وفي السادس من آب، اعلن الكيان الصهيوني اثر اجتماع بين اولمرت وعباس الافراج في 25 آب عن اكثر من 150 معتقلا فلسطينيا.
وكان هذا اللقاء الاخير في اطار سلسلة الاجتماعات منذ استئناف المفاوضات بين الجانبين في تشرين الثاني بعد مؤتمر انابوليس حول الشرق الاوسط برعاية الولايات المتحدة.
ورحبت السلطة الفلسطينية الاحد باعلان الحكومة الصهيونية عزمها على اطلاق 200 اسير فلسطيني، الا انها اعتبرت هذا العدد غير كاف.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه "هذه خطوة في الاتجاه الصحيح".
الا انه اعتبر هذه الخطوة غير كافية، وقال "ان ما يطالب به الرئيس محمود عباس هو اطلاق سراح اعداد كبيرة جدا من الاسرى على امل اطلاق سراح كل الاسرى الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية من اجل خلق مناخ مناسب لمفاوضات ناجحة تؤدي الى سلام حقيقي بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي"، بحسب ابو ردينه.
ويعتقل الاحتلال الصهيوني اكثر من 11 الف اسير فلسطيني بينهم 85 امرأة وطفلا و11 مصابا بامراض خطيرة، بحسب ارقام السلطة الفلسطينية.
وتندرج الخطوة الصهونية على نطاق واسع في اطار محاولة دعم عباس في مواجهة حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
ورحبت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني بالقرار، معتبرة ان "من يفرج عن معتقلين لحماس يقوي حماس".
واضافت ان الافراج سيثبت ان "الذي يجري حوارا مع اسرائيل يحصل على دفع عبر الحوار لا عبر استخدام القوة"، على حد قولها.
وحصلت في تموز عملية تبادل جثث واسرى بين الكيان الصهيوني وحزب الله اعتبرت نصرا كبيرا لحزب الله اللبناني اذ شملت جثتي جنديين صهيونيين قتلا في صيف 2006 مقابل خمسة اسرى لبنانيين ورفاة حوالي 200 لبناني وفلسطيني وعربي.
وتحاول حماس التوصل الى صفقة تبادل مع الاحتلال من خلال مفاوضات غير مباشرة بوساطة مصرية تشمل مئات المعتقلين الفلسطينيين في المعتقلات الصهيونية مقابل الجندي الصهيوني جلعاد شاليط الذي اسرته مجموعات فلسطينية على حدود غزة 2006.
واعلن مارك ريغيف، الناطق باسم رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت، ان هذا القرار "اجراء لبناء الثقة حيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس بهدف تعزيز التيار المعتدل" بين الفلسطينيين.
واضاف "نامل ان يساعد هذا الافراج في تعزيز عملية السلام".
واكد احد المسؤولين طالبا عدم كشف هويته ان الحكومة صادقت على لائحة اسماء لكن بامكان عائلات الضحايا الصهاينة ان تطعن فيها.
واوضح المصدر ان فلسطينيين او ثلاثة نفذوا عمليات في نهاية السبعينات تسببت بمقتل وجرح صهاينة هم بين الذين سيفرج عنهم.
ويرفض الاحتلال اجمالا الافراج عن اشخاص "ايديهم ملطخة بدماء اسرائيليين"، الا ان المسؤول اشار الى ان "الاخطار المحيطة بعملية الافراج هذه متدنية جدا"، بحسب الناطق باسم اولمرت.
واوضح المسؤولون ان لجنة وزارية ستجتمع الاثنين لاعطاء الضوء الاخضر النهائي لعملية الافراج هذه.
وفي السادس من آب، اعلن الكيان الصهيوني اثر اجتماع بين اولمرت وعباس الافراج في 25 آب عن اكثر من 150 معتقلا فلسطينيا.
وكان هذا اللقاء الاخير في اطار سلسلة الاجتماعات منذ استئناف المفاوضات بين الجانبين في تشرين الثاني بعد مؤتمر انابوليس حول الشرق الاوسط برعاية الولايات المتحدة.
ورحبت السلطة الفلسطينية الاحد باعلان الحكومة الصهيونية عزمها على اطلاق 200 اسير فلسطيني، الا انها اعتبرت هذا العدد غير كاف.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه "هذه خطوة في الاتجاه الصحيح".
الا انه اعتبر هذه الخطوة غير كافية، وقال "ان ما يطالب به الرئيس محمود عباس هو اطلاق سراح اعداد كبيرة جدا من الاسرى على امل اطلاق سراح كل الاسرى الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية من اجل خلق مناخ مناسب لمفاوضات ناجحة تؤدي الى سلام حقيقي بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي"، بحسب ابو ردينه.
ويعتقل الاحتلال الصهيوني اكثر من 11 الف اسير فلسطيني بينهم 85 امرأة وطفلا و11 مصابا بامراض خطيرة، بحسب ارقام السلطة الفلسطينية.
وتندرج الخطوة الصهونية على نطاق واسع في اطار محاولة دعم عباس في مواجهة حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
ورحبت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني بالقرار، معتبرة ان "من يفرج عن معتقلين لحماس يقوي حماس".
واضافت ان الافراج سيثبت ان "الذي يجري حوارا مع اسرائيل يحصل على دفع عبر الحوار لا عبر استخدام القوة"، على حد قولها.
وحصلت في تموز عملية تبادل جثث واسرى بين الكيان الصهيوني وحزب الله اعتبرت نصرا كبيرا لحزب الله اللبناني اذ شملت جثتي جنديين صهيونيين قتلا في صيف 2006 مقابل خمسة اسرى لبنانيين ورفاة حوالي 200 لبناني وفلسطيني وعربي.
وتحاول حماس التوصل الى صفقة تبادل مع الاحتلال من خلال مفاوضات غير مباشرة بوساطة مصرية تشمل مئات المعتقلين الفلسطينيين في المعتقلات الصهيونية مقابل الجندي الصهيوني جلعاد شاليط الذي اسرته مجموعات فلسطينية على حدود غزة 2006.
الإثنين مايو 09, 2011 9:32 pm من طرف حشفاوي عنيد
» الحزب الشيوعي المصري يخرج للعلن بعد 90 عاماً من الحظر
الإثنين مايو 02, 2011 5:55 pm من طرف Admin
» حزب الشعب يهنىء الطبقة العاملة الفلسطينية بعيد العمال العالمي
الإثنين مايو 02, 2011 5:52 pm من طرف Admin
» هل يهمكم نجاح المنتدى ... إذا ادخلوا هنا وخذوا بعض الإرشادات.
الإثنين مايو 02, 2011 5:50 pm من طرف Admin
» حزب الشعب يهنئ الطوائف المسيحية بحلول الاعياد المجيدة
الأحد مايو 01, 2011 12:04 am من طرف ابو مالك
» الصالحي: كل التحية للشعب المصري ومن اجل تعزيز الارادة الشعبية الفلسطينية
الجمعة فبراير 04, 2011 4:01 am من طرف Admin
» حزب الشعب: الصمود السياسي واستخلاص العبر كفيل بحماية منظمة التحرير الفلسطينية
الإثنين يناير 31, 2011 6:22 pm من طرف Guevara
» عميره: ما نشر عني حول وثائق الجزيرة جاء مجتزءا ولم يغط جميع جوانبه
الإثنين يناير 31, 2011 6:20 pm من طرف Guevara
» عميره لــ " الاتحاد ":لو كان توجه "الجزيرة" حياديًا لما تم عرضه بهذه الطريقة المسيئة للشعب الفلسطيني
الإثنين يناير 31, 2011 6:18 pm من طرف Guevara